سجّل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أمس الخميس، تعافي 17 حالة جديدة كانت مصابة بفيروس كوفيد-19. شفاء الحالات الجديدة تم بعد إخضاعها للبروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا بالمستشفى الجامعي الذي يتوفر على مختبر جهوي للكشف عن فيروس كورونا المستجد، كما أنه استقبل ولازال منذ انتشار الفيروس حالات كثيرة أغلبها تماثل للشفاء. وكان من ضمن المتعافين طفلة لم يتجاوز ربيعها الخامس، وطفل في الحادية عشرة من عمره، حيث أعلن شفاء المتعافين بعد تأكيد نتائج التحاليل المخبرية شفاء المرضى وخلوهم من فيروس كوفيد-19، حيث سيتمكنون من العودة بسلام إلى وسطهم الأسري بعد أيام طويلة قضوها في العزل الصحي بالمستشفى وتحت مراقبة الأطباء لمتابعة العلاج. ووجه الطفل الذي تعافى من فيروس كورونا المستجد في رسالة بالفرنسية شكره إلى الطاقم الطبي الذي سهر وتكفل بعلاجه رفقة باقي المصابين، مؤكدا أنه تلقى أفضل رعاية من هذه الأطقم الطبية والتمريضية المجندة بالمستشفى منذ مدة طويلة، شاكرا كذلك المجهودات الكبيرة التي بذلوها في سبيل رعايته والعناية به. ويدخل خبر إعلان تعافي أي مريض بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، الفرحة على الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية، التي يظهر مجهودها الجماعي المشترك بعد تماثل للشفاء المصابين بالفيروس. وسجلت جهة فاسمكناس في حصيلة يومية محينة لفيروس كورونا المستجد تقدمها المديرية الجهوية للصحة لجهة فاسمكناس، تعافي 24 حالة كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد ليوم 7 ماي، كما بلغ عدد المتعافين بالجهة 345، أما عدد الإصابات هي 721 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس. وسجل مدينة فاس أكثر من نصف حالات الشفاء (183 حالة متعافية)، ومكناس(88 حالة متعافية)، وتازة(37 حالة متعافية)، وإفران (19 حالة متعافية)، وصفرو (9 حالة متعافية)، وتاونات (3 حالة متعافية)، ومولاي يعقوب (5 حالة متعافية)، والحاجب (حالة واحدة متعافية).