غادرت 16 حالة شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم السبت، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر ب11 رجلا و5 نساء، تتراوح أعمارهم بين 10 و75 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 78 شخصا. وأكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن المركز الاستشفائي سجل، خلال ال48 ساعة الماضية، 34 حالة شفاء جديدة، وهو ما يمثل رقما "قياسيا" على الصعيد الوطني، مسجلا أن متوسط مدة الاستشفاء تراوحت بين 9 و30 يوما. وأوضح التقوي، في تصريح للصحافة، أن من بين المتعافين هناك سيدة تعاني من قصور كلوي حاد، ما يجعلها أول حالة مصابة بهذا المرض على المستوى الوطني، تتماثل للشفاء. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس والوفاة بسبب ضعف المناعة، مبرزا أن المتعافية تماثلت للشفاء بشكل تام بفضل بروتوكول العلاج الذي أقرته وزارة الصحة. وأكد أن الحالة الصحية للمرضى تخضع للمراقبة، بشكل مستمر ودائم، من طرف الأطر الطبية والتمريضية، مبرزا الانخراط اللامشروط للأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية للمركز الاستشفائي الذين تعبأوا للتكفل بمرضى (كوفيد-19).