غادرت 18 حالة شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، امس الجمعة، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد. ويتعلق الأمر بعشرة نساء وثمانية رجال، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 62 شخصا. ويبلغ مجموع المصابين بالفيروس الذين يخضعون حاليا للتكفل داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس 133 مصابا. وبالمناسبة، أكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن مدة التكفل بالحالات المتعافية يتراوح بين 12 و30 يوما، مسجلا أن من بين المرضى توجد حالتان عانتا من مضاعفات تطلبت وضعهما في العناية المركزة. وأشار الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الانخفاض المستمر في مدة العلاج وشفاء المرضى المتكفل بهم داخل المركز الاستشفائي الجامعي يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر مختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.