غادرت خمس حالات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الثلاثاء، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بسيدتين وطفلة في عمرها العاشر ورجلين، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 34 شخصا. وبالمناسبة، أكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن الطفلة الصغيرة قضت 13 يوما بالمركز الاستشفائي، مشيرا إلى أن حالتها الصحية كانت مستقرة طيلة فترة العلاج. وأوضح الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المرضى الآخرين، الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و46 سنة، قضوا في المتوسط 18 يوما ولم تظهر عليهم أية مضاعفات أو أمراض مزمنة. وأشار إلى أن الانخفاض المستمر في مدة العلاج وشفاء المرضى المتكفل بهم داخل المركز الاستشفائي الجامعي يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر مختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي. من جهة أخرى، دعا الدكتور التقوي المواطنين إلى احترام التدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية، كإجراء للحد من انتشار فيروس « كورونا » المستجد (كوفيد-19).