غادرت أربع حالات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم السبت، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك تحت تصفيقات الأطر الصحية العاملة بالمركز. ويتعلق الأمر بأربع نساء، تتراوح أعمارهن بين 21 و32 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل المخبرية خلوهن من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء ومغادرتهم للمركز الاستشفائي إلى 23 شخصا. وبالمناسبة، أكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، في تصريح للصحافة، أن حالات التعافي لم تكن تعاني من أية أمراض مزمنة، الأمر الذي سرع من عملية شفائها، موضحا أن هذه الحالات قضت، في المتوسط، 13 يوما داخل المركز الاستشفائي. وأضاف الدكتور التقوي، أن من بين المتعافيات توجد سيدة تأكدت إصابتها بفيروس "كورونا" بعد أن خضعت لعملية قيصرية، مسجلا أن التحاليل التي أخضع لها الرضيع جاءت سلبية. وخلص إلى أن حالة هذه السيدة كانت مستقرة طوال 15 يوما من مقامها بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. من جانبهن، عبرت المتعافيات عن امتنانهن للأطر الطبية وشبه الطبية بالمركز الاستشفائي، والتي لم تدخر جهدا في التخفيف من معاناتهن ودعمهن في هذه الظروف العصيبة، مع السهر بشكل يومي على راحتهن.