شحنة كبيرة من الأمل بعثت في نفوس المصابين بفيروس كورونا المستجد بمجموعة من المراكز الاستشفائية بجهة فاسمكناس، بعد تواتر حالات الشفاء بمكناسوفاسوتازة وآزرو. وقد أعلن أمس الإثنين، بالمستشفى الاقليمي 20 غشت بآزرو-إقليمإفران، شفاء أول حالتين من فيروس كوفيد-19، حيث غادرا المتعافيان المستشفى بعد قضائهما مدة في العزل الصحي وتحت مراقبة الأطباء إلى أن تماثلوا للشفاء نهائيا من فيروس كورونا. وغادر يوم الأحد 12 أبريل، متعافيان المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث يتعلق الأمر بطفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها الشهر الثالث بالإضافة إلى تعافي سيدة، وقد صاحب مغادرة الطفلة والسيدة للمستشفى تصفيقات وفرحة الأطقم الطبية التي تابعت الحالتين إلى أن شفيتا بشكل نهائي. كما ودّع طبيبان يوم السبت 11 أبريل، المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، بعد تماثلهما للشفاء من الفيروس أحدهما مدير مركز تحاقن الدم بفاس، أدخلا للمستشفى منذ حوالي أسبوعين، وقد أعربا الطبيبان لحظة خروجهما من المستشفى عن شكرهما الكبير للأطقم الطبية المجندة لخدمة مرضى فيروس كورونا المستجد. وتعافت يوم 10 أبريل بإقليمتازة أولى أربعة حالات من فيروس كوفيد-19، وغادرت جناح العزل الطبي بالمستشفى الاستشفائي ابن باجة، بعد تلقيهما العلاج الضروري، وتراوحت أعمار المتعافين بإقليمتازة ما بين 44 و70 سنة. وبالموازاة مع فرحة الشفاء من فيروس كورونا الذي يواصل حصد العديد من الأرواح في مناطق مختلفة من العالم، ناشد المتعافون جميع المواطنين بضرورة البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى، مع اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الاحترازية أثناء التنقل والحفاظ على نظافة اليدين وتعقيمهما باستمرار مع ارتداء الكمامة الواقية. وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى سيدي سعيد بمكناس الذي تمت تهيئته شهر فبراير الماضي لاستقبال مواطنين مغاربة استقدموا من مدينة ووهان الصينية بتعليمات ملكية سامية، عرف يوم 31 مارس الأخير شفاء أربع حالات، كما شفي يوم 4 أبريل، 11 حالة تابعت علاجها بالمستشفى.