اعلن موقع تمثيلية الاتحاد الاوروبي بالمغرب، انه في إطار مواجهة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد-19، تم تخصيص دعم مالي في إطار برنامج دعم إصلاح المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لمكافحة آثار هذه الأزمة على مستوى المؤسسات السجنية. وبحسب تمثيلية الاتحاد الاوروبي تم رصد مليوني درهم من أجل اقتناء معدات صحية لمكافحة انتشار الفيروس في المؤسسات السجنية وحماية موظفي السجون ووقايتهم من الإصابة بفيروس كوفيد-19 أثناء مزاولتهم لمهامهم وضمان ظروف صحية جيدة للنزلاء. ويأتي هذا الدعم في اطار برنامج شراكة و مواكبة للمندوبية العامة لإدارة السجون في تنفيذ استراتيجيتها الجديدة لتحديث حكامة المنظومة السجنية وتعزيز القدرات المؤسساتية والتقنية للفاعلين في هذا المجال وتعزيز سياسات الإدماج الاجتماعي للنزلاء والتقليص من حالات العود . وكان الاتحاد الأوروبي، قد اشاد بالمجهودات والتدابير التي اعتمدها المغرب ، حيث أكد الاتحاد الأوروبي، أن المغرب عرف كيف يتصرف بسرعة وفعالية، من خلال الانكباب على معالجة مختلف جوانب محاربة فيروس كورونا بكيفية منسقة، وذلك على المستويات الطبية، الاقتصادية والاجتماعية. المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، اوضح في حديث صحفي، ان أوروبا "وفية للشراكة الاستراتيجية والمتميزة التي تجمعنا وللروح الريادية التي تحفزها، وكانت في الموعد خلال هذا الاختبار". وتعد هذه المساهمة ليست الاولى حيث تمت إعادة تعبئة في وقت سابق نحو 450 مليون أورو، قصد دعم جهود المغرب ، وذلك على شكل دعم مباشر للصندوق المحدث للحد من تداعيات فيروس كورونا.