منذ عقود خلت ، سواء في عهد تبعيتها الإدارية لجماعة بني شيكر ، او مؤخرا ، لجماعة بوعرك ، عاشت ساكنة تاويمة ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة . وبعد ضمها إلى بلدية الناضور ، تعيش حاليا ، تاويمة وضعا بيئيا كارثيا بسبب انتشار الأزبال والنفايات في كل أزقتها وشوارعها .ولقد نتج عن هذا الوضع انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات المضرة وخاصة الناموس والذباب ، مما قد يهدد صحة عدد كبير من السكان وخاصة الأطفال . وبالإظافة إلى ذلك ، يعاني سكان تاويمة جراء المتاعب والأضرار البليغة التي تلحقهمبسبب غياب بنية تحتية طرقية ، فأزقتها وشوارعها ، تبدو كأنها مجاري مياه ، وهي من مخلفات الفياضانات الأخيرة التي ضربت تاويمة بقوة . فعلى الرغم من المشاريع الاقتصادية التي توجد قيد الإنجاز ( مرجان ) ومشاريع أخرىمنتظرة ، والتي ستنجز بضواحي تاويمة ، فإن هذه الأخيرة تعرف تهميشا خطيرا،بعد إقصائها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . وما زاد سكان تاويمة تخوفا من استمرار هذه الأوضاع ، هو اعتزام المسؤولين على الشأن المحلي والأمني بالإقليم اختيار مكان مقاطعة الجماعة الحضرية والدائرة الأمنية بتجزئة المطار، اللتان ستتوليان مسؤولية تسيير وتدبير الشأن المحلي والأمني لساكنة تاويمة. ومن هذا المنبر الحر ، نتوجه نحن ساكنة تاويمة ، بنداء عاجل ، إلى السلطات والجهات المعنية ، لأجل التدخل ورفع الضرر عن هذه المنطقة ،التي تعتبر بوابة بلدية الناضور . توقيع : مواطنون متضررون