من الظواهر التي تلفت انتباه كل زائر لمنطقة بني يخلف (المحمدية) تلك التي تجسدها / تمثلها مناظرتراكم الأزبال والنفايات في أكثر من موقع، وبشكل فوضوي، سواء تعلق الأمر بالدور السكنية أو المحيط القريب من المؤسسات التعليمية! ظاهرة انتشار الأزبال تبرز للعيان بشكل جلي وواضح، بعد نهاية السوق الأسبوعي، إذ تعم «الفضلات» والأكياس البلاستيكية وغيرها، مختلف المواقع / الأماكن التي تتحول إلى «مطرح» للنفايات ، هذه الأخيرة التي يتم التخلص منها، حسب العديد من المتضررين، ب «جمعها على شكل أكوام وحرقها بنقط قريبة من المؤسسات التعليمية، دون استحضار عواقبها الوخيمة على الصحة العامة، وكذا ما تمثله من تشويه للمنظر العام»! وفي سياق هذا الوضع البيئي غير الصحي، كذلك، تشهد الطريق المؤدية إلى الثانوية التأهيلية بني يخلف «تجمعا» بارزا للأزبال، من خلال رمي النفايات المختلفة وسط الطريق وبجانبها ، الأمر الذي تتولد عنه روائح كريهة تخنق الأنفاس وتشكل خطر محدقا بالجميع ، صغارا وكبارا ، نساء ورجالا... هذه السلوكات غير المسؤولة، تنتج عنها العديد من الآثارالسلبية تضر بصحة التلاميذ وكافة أعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري بها، جراء تصاعد الأدخنة الملوثة في الهواء. وأمام استمرار، حالة «اللانظافة» هذه، يترقب المتضررون، من أطر تربوية وتلاميذ، وساكنة، تعاطيا جديا من طرف الجهات المعنية / المسؤولة مع «معضلة الأزبال» يقطع مع الطريقة العشوائية المتبعة من لدن البعض للتخلص منها ، والتي تبقى أضرارها أكثر من «منافعها»!