لقد اقرت الأممالمتحدة يوم 2 أبريل من كل سنة بوضعه اليوم العالمي للتوحد وتدعو جميع الدول الأعضاء ومنضومة الأممالمتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الاخرى والمجتمع المدني بما في ذلك المنظمات الغير الحكومية والقطاع الخاص، إلى تخليد اليوم العالمي للتوحد للتوعية والتعريف باضطراب التوحد بالاسلوب اللائق من أجل إذكاء الوعي العام، كما تشجع الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير تهدف إلى إذكاء الوعي لدى فئات المجتمع كافة، بما في ذلك على الاسر، فيما يتعلق بالأطفال المصابين باضطراب التوحد وقد صادف هذه المناسبة هذه السنة ضروف استثنائية في جميع أنحاء المعمور والمتعلق بانتشار الوباء الفتاك والقاتل فيروس كورونا والذي استعدت له بلادنا بشتى الوسائل الوقائية لمواجهته وجندت له جميع مهني الصحة والامن والاطر التربوية ورجال السلطة.... كما جندت لهذا الغرض جمعيات المجتمع المدني ومساهمت منها وتجنيدها في المجال التوعوي وكذا مواكبة العمل الخيري والإنساني وعنايتها بالفئة المعوزة ومن بينها الجمعيات العاملة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالاخص مجال التوحد كانت ومازالت تعمل وتساهم باطرها ومؤطراتها ومربياتها في هذه الظروف الصعبة من مساعدة هذه الفئة والشريحة من الاطفال واسرهم لاخراجهم من هذه المحنة. وفي هذا الإطار أصدر تحالف الجمعيات العاملة في مجال اعاقة التوحد بلاغا في المناسبة ومما جاء فيه، حماية حقوق الكبار ذوي التوحد في المشاركة في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية من خلال ولوجهم للتعليم والتكوين والشغل وحقهم في التعليم مدى الحياة، اتخاذ كافة الإجراءات في إطار تشاوري يعطي للشباب واليافعين ذوي التوحد ولمنظمات أسر الأشخاص ذوي التوحد ليسمعوا صوتهم ويدافعوا عن حقوقهم.... اللهم اخف الآم المعانين وزد في أحسانهم وارفع من درجاتهم وانظر إلى بؤس ومعانات أسرهم..