قدم رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، شكاية ثانية بالمغنية دنيا باطمة، للوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمراكش، صباح اليوم الثلاثاء، وطلب تعميق البحث في شأن تكوين عصابة إجرامية تنشط في الابتزاز والتشهير والسب والقذف، والمس بالحياة الخاصة لأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، في تصريح، إن المركز سبق أن قدم شكاية ضد المغنية دنيا باطمة، والتي أحيلت على مصالح الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، في مواجهة مجموعة من الأشخاص المشتبه فيهم والمعروفين بسوابقهم العدلية، والذين كونوا شبكة إجرامية خطيرة فيما بينهم، تمتهن السب والقذف والتشهير والتهديد والابتزاز، وتنشط في المواقع التواصل الإجتماعي تحت اسم "حمزة مون بيبي". وعبر المتحدث ذاته، عن استغرابه من متابعة دنيا باطمة وشقيقتها في حالة سراح، نظرا للتهم الخطيرة التي تلاحقها، فضلا عن أن أقوال المعتقلين تؤكد تورط باطمة، على رأسهم سكينة كلامور، والتي تشدد على أن الحساب تابع للمغنية المذكورة، يؤكد الحقوقي. وأشار محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، إلى أنه يتمنى من النيابة العامة استئناف قرار قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث مع المغنية المذكورة. وكان قاضي التحقيق بابتدائية مراكش قرر يوم أمس، متابعة دنيا بطمة وشقيقتها إبتسام بطمة في حالة سراح. وأوضح مصدر مطلع أن المعنية بالأمر تتابع بتهمتي "المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر"، وقد تصل العقوبات الحبسية إلى 4 سنوات. كما قرر قاضي التحقيق، أن تؤدي الفنانة المذكورة وشقيقتها معا، كفالة مالية بقيمة 400 ألف درهم، حسب المصدر ذاته.