للأول مرة على مستوى الجهة الشرقية، تحتضن مدينة الالفية وجدة معرض الكتاب المستعمل الذي نظم من طرف جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة، بشراكة مع جماعة وجدة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة ، وجدير بالذكر ان مدينة وجدة باتت ملتقى للفعليات الثقافية وحاضرة للفن ومحضنا للمثقفين والمبدعين، فخلال سنة 2018 احتضنت فعاليات وجدة عاصمة للثقافة في العالم العربي، وكذلك خلال السنة الحالية احتضنت الدورة الثالثة من المعرض المغاربي للكتاب "أداب مغاربية"، وها هي الان تحتضن معرض الكتاب المستعمل في دورته الاولى وللمرة الاولى على مستوى الجهة الشرقية واختارت الجمعية له شعار تبقى الثقافة هي الحل. انطلاق افتتاح المعرض زوالا مع الساعة 15:30، وذلك بتقديم كلمة افتتاح من طرف الكاتب العام للجمعية السيد مجيد منسوب، والذي عبر عن شكره لمن ساهم من بعيد او قريب من اجل انجاح هذه التظاهرة الثقافية، ويضيف ان للثقافة لها دور مهم في جميع المستويات، وكلمة من طرف رئيس قسم الشؤون الثقافية بجماعة وجدة السيد محمد الزروقي، الذي بدوره قال ان الكتاب دور مهم في تكوين الشخصية الثقافية وكذلك التنمية المحلية، وشجع مثل هاته الانشطة الثقافية. ومن خلال جولة داخل اروقة المعرض تعدد العرض وتنوع الكتب سواء الفكرية والدينة والحقوقية والثقافية، وكذلك حضور لنوعية من الكتب التي هي نادرة، على هامش المعرض كانت هناك بع الورشات الفنية والفكرية؛ ورشة الطفل التي عرفت اقبالا واسعا من طرف الاطفال الصغار وهي ورشة الرسم ، كذلك ورشة الفضاء الحر التي احتضن حلقية نقاش تحت عنوان حرية التعبير الرقمي، التي عرفت نقاشا فكريا متبادل من طرف الباحثين والمثقفين على المستوى المحلي للمدينة وكذلك تدخلات من الطلاب والطالبات المشاركين في هذه الحلقية، وكذلك دعوتهم الى القراءة والنقاش الفكري، ولعل هذا من اهداف التي تطمح الجمعية الى توخيها من هذا المعرض كما جاء على لسان الكاتب العام للجمعية.