أعطى عامل صاحب الجلالة على إقليم الدريوش، محمد رشدي، أمس الخميس 21 نونبر الجاري، الإنطلاقة الفعلية لبداية أشغال تقوية وتوسيع الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين جماعتي ميضار وقاسيطة على مسافة 20 كيلومتر بمبلغ مالي يناهز 74 مليون درهم، على أن تنتهي الأشغال في مدة زمنية لا تتجاوز سنة واحدة. هذا وقد أعطيت إشارة انطلاقة الأشغال بحضور رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وأعضاء مجلس الجهة المنتمون للإقليم، بما فيهم الشاب سليم قمران، والبرلمانيين محمد الفاضيلي ومصطفى الخلفيوي، بالإضافة إلى رئيسي جماعتي ميضار وازلاف واتسافت وإفرني، وعدد من المنتخبين والهيئات المدنية والسياسية بالمنطقة، ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم. وفي ذات السياق، كشف نبيل الناجي، المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالدريوش، أن ذات المشروع يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الطرقية والحفاظ على الرصيد الطرقي بالإقليم، وتحسين جودة الخدمات أمام مستعملي الطريق، والرفع من السلامة الطرقية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى حذف النقط السوداء التي تهدد سلامة السائقين. تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع الذي أطلقته وزارة التجهيز والنقل، بمساهمة مجلس جهة الشرق بثلث التكلفة المالية، يعتبر الشطر الثاني، حيث هم الشطر الأول الذي شارف على الإنتهاء محور الدريوش العروي، مرورا بجماعة تزطوطين، والذي رصدت له الوزارة استثمارات بلغت 23 مليون درهم.