أشرف عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، يوم أمس الثلاثاء 29 يناير الجاري، بدوار أيت ملول، بجماعة إفرني، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مستوصف صحي وسكن وظيفي، وذلك في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي. وشهد حفل إعطاء انطلاقة أشغال بناء ذات المشروع الاجتماعي، حضور المستشار البرلماني مصطفى الخلفيوي، والنائب الأول والثاني لرئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة إفرني، محمد الشواري، ورئيس مجلس جماعة ميضار، عبد السلام الطاوس، ورؤساء جماعات أزلاف واتسافت وتمسمان وأمجاو، وعدد من المنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية والهيئات الأمنية، وفعاليات جمعوية محلية، وعدد مهم من ساكنة الدواوير المستفيدة. وبخصوص ذات المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 1 مليون درهم، فإنه يكتسي بُعداً اجتماعيا هاماً، بحيث سيساهم في تقريب وتيسير الولوج للخدمات الصحية لفائدة أربعة دواوير جبلية بالجماعة الترابية إفرني، والتي تقدر بحوالي 2300 نسمة، فضلاً على أنه يأتي استجابة لانتظارات الساكنة المستفيدة، وتلبية لاحتجاجاتهم الآنية والمستقبلية. وتجدر الإشارة إلى أن ذات المستوصف الصحي، الذي ستستغرق أشغال بنائه 8 أشهر، يتوفر على 3 قاعات للفحوصات والعلاجات الأولية، وصيدلية، حيث أعطى عامل الإقليم تعليمات صارمة بعين المكان لممثل المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، قصد الاستعداد لتجهيزه وفتحته مباشرة بعد انتهاء الأشغال في وجه الساكنة.