قادت زيارة ميدانية وعملية والي جهة الشرق محمد مهيدية، وعامل إقليم الدريوش جمال خلوق، بمعية عدد من رؤساء المصالح الجهوية والإقليمية، إلى جماعات كل من ميضار، إفرني، أزلاف، قاسيطا وتفرسيت، وذلك في إطار تفعيل الإعداد لخطة عمل تروم النهوض بتنمية الإقليم، والتي شكل أرضيتها اللقاء التواصلي الذي عقده الوالي مع رؤساء الجماعات السبت الماضي. وفي ذات الإطار أكد والي جهة الشرق، خلال الزيارات التي قام بها زوال اليوم الخميس 27 أبريل الجاري، على أن هذه اللقاءَات تأتي بتعليمات من وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، والتي تهدف إلى فتح المجال أمام باقي المنتخبين لتقديم الحاجيات والمتطلبات التي تشكل أولوية الأولويات للساكنة، بعد الإنصات لمطالب رؤساء الجماعات، قصد إعداد مخطط شامل لتنمية إقليم الدريوش، وإعطائه دفعة قوية للإقلاع التنموي. هذا وصبّت مطالب المنتخبين بالجماعات المذكورة في اتجاه توفير عدد من الحاجيات المتعلقة بقطاعات الصحة والتعليم والفلاحة والطرق والرياضة والشباب والكهرباء وغيرها، حيث أوضح المنتخبون حاجة الساكنة إلى عدد من الطرق والمسالك الطرقية لفك العزلة عن الساكنة كما هو الحال لجماعة إفرني وتفرسيت، إضافة إلى ضرورة تزويد المراكز الصحية بالتجهيزات الطبية والموارد الطبية. كما تطرق المنتخبون إلى معاناة النساء الحوامل في غياب دور الولادة والمولدات الساهرات على ذلك إضافة إلى بعد مسافة المستشفى، وطالب المتدخلون كذلك بتقوية الكهرباء وتزويد عدد من الدواوير والمنازل التي لا تزال لم تستفد من ذلك، إضافة إلى مشاكل التطهير السائل والصلب، علاوة على إنجاز وإحداث ملاعب للقرب للشباب ودور المرأة ومشاكل الفلاحين من خلال إنشاء سد عزيمان وتوفير فرص الشغل لأبناء المنطقة، وتزويد عدد من الساكنة بالإقليم بالماء الصالح للشرب. وأكد والي الجهة محمد مهيدية، أن الإقليم يفتقد إلى عنصرين أساسيين هما المدخل إلى تنمية الإقليم مشيرا إلى التطهير السائل والمسالك الطرقية، واعداً منتخبي المجالس الجماعية التي زارها أنه سينكب على دراسة جميع المطالب التي توصل بها.