أشرف، السيد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، رفقة السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والسيد جمال خلوق عامل إقليم الدريوش، رفقة رئيس المجلس الاقليمي عبد المنعم الفتاحي مع عدد من رؤساء الجماعات بالإقليم وممثليهم وعدد من ممثلي المصالح الخارجية، وذلك بحضور أعضاء مجلس جهة الشرق الممثلين للإقليم،يوم الثلاثاء 11 ابريل 2017، على إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية المندرجة في إطار تأهيل الجماعات الترابية لإقليم الدريوش والتي تروم تعزيز وتطوير البنيات التحتية بالإقليم، والرفع من جودة الخدمات الأساسية خاصة بالعالم القروي..كما تم الاعلان عن عدد من المشاريع التي سيعرفها الاقليم خلال الفترة المقبلة.حيث كل رئيس جماعة ترابية عبر عن المشاكل التي يعاني منها ساكنة الجماعة التي يمثلها بخصوص قطاع الصحة و التعليم و البنية التحتية والانارة العمومية. وقال السيد عبد النبي بعوي، خلال الاجتماع المنعقد مع رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الدريوش، إن مجلس جهة الشرق خصص من ميزانيته لفائدة إقليم الدريوش حزمة من المشاريع بلغت تكلفتها الإجمالية أزيد من 310 مليون درهم.، خلال فترة 2017/2018، مشيرا إلى أن هذا الإقليم يحظى بالأهمية اللازمة نظرا للخصاص الذي يعرفه ويحتاج إلى مجهودات كبيرة في جميع القطاعات. وأكد السيد رئيس مجلس جهة الشرق، على أن المشاريع المبرمجة لفائدة إقليم الدريوش خلال 2017/2018، التي تتوخى إرساء دعائم التنمية المستدامة وتحسين إطار العيش الكريم لساكنة الإقليم، تتعلق بتأهيل الجماعات الترابية وإعادة الهيكلة وتعزيز المرافق الجماعية والبنيات التحتية، من خلال تعزيز الشبكات الطرقية وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، والتطهير السائل ووالوقاية من الفيضانات إلى جانب المشاريع المتعلقة بالمرافق الرياضية والترفيهية. وأوضح السيد عبد النبي بعوي، أن هذه المشاريع تهم كل من قطاع الطرقات التي ستسفيد منها 11 جماعة ترابية في المرحلة الأولى ب 108 كلم، بقيمة مالية تزيد عن 100 مليون درهم، واستفادة جماعات الإقليم من مشاريع التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء في العالم القروي الذي استفاد خلاله إقليم الدريوش بحصة الأسد على صعيد الجهة، بالإضافة الى مشاريع التطهير السائل المبرمج لفائدة جماعتين، زيادة على مشاريع تأهيل المدن وانجاز الملاعب الرياضية ومدرسة جماعاتية .كما لم تفت عبد النبي بعيوي الإشارة إلى أن مجلس جهة الشرق يتعامل بشفافية واضحة فيما يتعلق بانجاز مشاريعه، وفي حدود الإمكانيات، مؤكدا على أن الجهة لن تتوانى في تقديم دعمها للمشاريع بالجماعات الترابية، ومنها جماعات إقليم الدريوش، لكن بشكل متدرج وعبر مراحل، موضحا أن الجهة تتوفر على ثمانية أقاليم وبالتالي يتطلب الأمر التعامل بكيفية متوازنة مع إعطاء الأولوية للأقاليم التي تعرف خصاصا كبيراً. ومن جهته، أكد السيد محمد مهيدية، ووالي ولاية الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، على أن برنامج تأهيل الجماعات الترابية لإقليم الدريوش، يتضمن مجموعة من المشاريع التي تعكس حجم الجهود المبذولة من طرف مجلس جهة الشرق لفائدة الإقليم، من حيث تأثيرها في الحياة الاجتماعية للساكنة المحلية نظرا لطبيعة ونوعية المنجزات التي تم برمجته.وذلك بناءا على تشخيص دقيق ورصد لحاجيات الساكنة ذات الأولوية في إطار مقاربة تشاركية ومندمجة. وبدوره، أشاد السيد جمال خلوق عامل إقليم الدريوش، بالانخراط الفعلي والكبير لكل من السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، والسيد ووالي الجهة، في بلورة برنامج تنموي لفائدة الاقليم تستجيب لتطلعات الساكنة، داعيا الى بذل المزيد من الجهد لتحقيق طلبات الساكنة في بعض القطاعات.وأكد أن هذا اللقاء التواصلي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية والانفتاحية التي ينهجها رئيس مجلس الجهة، ووالي الجهة، مع منتخبي الأقاليم بالجهة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء التواصلي يعد فرصة لمنتخبي الإقليم للإطلاع على مختلف المشاريع التي سيستفيد منها إقليم الدريوش. وعرف اللقاء، تدخلات من طرف عدد من رؤساء الجماعات وممثليهم، الذين أبرزوا جملة من المطالب المستعجلة التي تخص البنيات التحتية والشبكة الطرقية وفك العزلة، وكذا قطاع الصحة والتعليم والسكن، وغيرها من الحاجيات التي اعتبروها ذات أولوية قصوى بجماعاتهم، وهو ما تفهمه والي جهة الشرق ورئيس الجهة وعامل الإقليم الذين أكدوا على أن العمل منصب من أجل إحداث مشاريع في ذات الاتجاه. وبهذه بالمناسبة، أشرف، السيد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، رفقة السيد محمد مهيدية والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والسيد جمال خلوق عامل إقليم الدريوش، على تدشين مجموعة من المشاريع التنموية في مختلف المجالات تبلغ كلفتها الإجمالية أزيد من 53.50 مليون درهم.