وجه المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى الخلفيوي سؤلا كتابيا لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول وضعية بعض المؤسسات التعليمية بعدد من جماعات إقليم الدريوش. وأشار الخلفيوي أن العديد من المؤسسات التعليمية، الإبتدائية منها بالخصوص بالجماعات الترابية، أزلاف، اتسافت، إفرني تفرسيت، تمسمان ،بني مرغنين، دار الكبداني، عين الزهرة، بإقليم الدريوش، تعرف تدهورا على مستوى الصيانة، سواء تعلق الأمر بالحجرات الدراسية أو المرافق الصحية، أو الفضاءات الرياضية، نهيك عن التدهور الكبير بالمؤسسات التي لا تتوفر على أسوار تحمي حرمتها من عوامل التخريب، بالإضافة لأخرى مهددة بالإنهيار وأخرى مشيدة بالمفكك، يضيف الخلفيوي ضمن مضمون السؤال. وتساءل الخلفيوي الذي يشغل أيضا عضوا بمجلس جهة الشرق عن إقليم الدريوش، عن الإجراءات التي ستتخذه مصالح الوزارة على مستوى المديرية الإقليمية بالدريوش لصيانة المؤسسات التعليمية، وإعادة تهيئة فضائها التربوي؟.