باستثناء نقطة وحيدة تم تأجيلها وتتعلق ببرمجة الفائض، صادق مجلس الإقليمي للدريوش على باقي نقط جدول أعمال الدورة العادية لشهر يناير التي عقدها عشية أمس الإثنين، وذلك بحضور عامل الإقليم، محمد رشدي، والنصاب القانوني لأعضاء المجلس. وتضمن جدول أعمال الدورة 5 نقاط تتعلق؛ بأنشطة المكتب خلال سنتين (2016-2017)، الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لتوفير حاضنات النقل لفائدة المستشفى الجهوي والمستشفيات الإقليمية بجهة الشرق، الدراسة والمصادقة على ملتمس التعجيل بانجاز سد بني عزيمان، الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لتأهيل حامة عين الشفاء بجماعة أزلاف و برمجة الفائض. وبعد عرضه لنقط جدول أعمال الدورة، قدّم عبد المنعم الفتاحي، رئيس مجلس إقليم الدريوش تقريرا مفصلا عن مختلف أنشطة المجلس خلال السنتين الماضيتين، تضمن الدورات التي عقدها والمقررات التي اتخذها والملتمسات التي رفعها إلى مختلف الجهات، إضافة إلى الإتصالات والزيارات التي قام بها، والدعم الذي قدمه وكذا الذي ساهم به في عدد من المشاريع بقطاع التعليم والصحة ومحاربة الفقر والهشاشة والمجال الإجتماعي والثقافة والرياضة وإستكمال التهيئة الحضرية وتهيئة المساحات الخضراء وتهيئة المراكز القروية وإنجاز وصيانة الطرق والمسالك القروية والماء الصالح للشرب والمحافظة على البيئة. وأوضح رئيس مجلس إقليم الدريوش أن الكلفة الإجمالية لمختلف تلك المشاريع بلغت 166.428.516.00 درهم، (حوالي 17 مليار سنتيم)، واستفادت منها جماعات الدريوش، ميضار، بن الطيب، امطالسة، عين الزهرة، أولاد بوبكر، دار الكبداني، أيت مايت، أمجاو، وردانة، تليليت، تمسمان، بودينار، بني مرغنين، أولاد أمغار، إجرماوس، اتروكوت، إفرني، تفرسيت، أزلاف، اتسافت. هذا وصادق المجلس بإجماع أعضائه على اتفاقية شراكة لتوفير حاضنات النقل لفائدة المستشفى الجهوي والمستشفيات الإقليمية بجهة الشرق وذلك إلى حين الإنتهاء من أشغال المستشفى الإقليمي، حيث تبلغ مساهمة مجلس إقليم الدريوش 70 ألف درهم، كما صادق المجلس على رفع ملتمس للتعجيل بانجاز سد بني عزيمان وكذا انجاز محطة لتحلية مياه البحر إضافة إلى تشكيل لجنة مكونة من رؤساء الجماعات والبرلمانيين للدفاع عن أهمية مشروع سد عزيمان أمام الوزارة المعنية، علاوة على تعلية سد مشرع حمادي. من جهة أخرى، صادق المجلس بالإجماع على اتفاقية شراكة لتأهيل حامة عين الشفاء بجماعة أزلاف، حيث أكد رئيس المجلس في هذا الصدد أن تأهيل الحامة يهدف إلى تنمية المنطقة من جهة وكذا المساهمة في استقطاب السياحة الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أنه تم تكليف مكتب دراسات من أجل تحديد التكلفة التي سيتطلبها المشروع لتحديد مساهمة كل جهة وكذا الإضافة التي سيقدمها المشروع. في ذات السياق، ثمن عدد من أعضاء المجلس الاتفاقية مقترحين أن يتم تعميم هذه الخطوة على باقي الحامات المتواجدة بالإقليم ومن ذلك حامة الشعابي وكذا عين موجودة بتراب جماعة عين زورة، لتختتم الدورة برفع برقية الولاء.