أشرف أمس الخميس 23 ماي الجاري، عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية وفد هام، يتقدمه البرلمانيان بالغرفة الثانية، مصطفى الخلفيوي والطيب البقالي، ورؤساء ومنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية، والمصالح الأمنية، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، بجماعة آيت مايت، على تدشين قنطرة واد البعاج، التي انتهت أشغال انجازها نهائيا، وتطلبت اعتمادات مالية بلغت 9 مليون درهم. وقدم خلال حفل التدشين، المندوب الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بالإقليم، نبيل الناجي، معطيات رسمية لعامل الإقليم والوفد المرافق له، والمتعلقة بذات القنطرة، التي شُيدت بالخرسنة المسلحة، والبالغ طولها 38 مترا، وعشرة أمتار عرضا، واستغرقت أشغال تشيدها 8 أشهر، إذ تم انجازها بعد انهيار القنطرة القديمة منذ حوالي سنتين، والتي كانت تربط بين جماعتي آيت مايت و دار الكبداني، على طول الطريق الجهوية رقم 610 التي تخترق أزيد من 12 جماعة ترابية. وواصل عامل الإقليم في نفس اليوم، بجماعة امطالسة على تنزيل المشاريع الطرقية بالإقليم، الرامية إلى تعزيز البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات أمام مستعملي الطريق، وتجويد شروط السلامة الطرقية، إذ أعطى انطلاقة أشغال تقوية الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين مدينة الدريوش وجماعة تزطوطين بإقليمالناظور، مرورا بجماعة امطالسة، على مسافة تصل ل12 كلم، مع حذف النقاط السوداء التي تعرف نسبة عالية من الحوادث، والتي تتعلق بالخصوص بالمنعرجات الكائنة بمنطقة صفصاف بيبي. وبخصوص هذا المشروع الذي رصدت له وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، استثمارات مالية مهمة بلغت حوالي 23 مليون درهم، فسيتم من خلاله في ظرف أقل من 6 أشهر إعادة تقوية الطريق الوطنية والقضاء على النقاط السوداء، انطلاقا من مدخل مدينة الدريوش إلى غاية مدخل مدينة العروي بإقليمالناظور، بحيث سيساهم في تجويد شروط السلامة الطرقية، والرفع من التنمية الإقتصادية والاجتماعية للمنطقة.