لقي اليوم الإثنين 18 أبريل الجاري في حدود الساعة الخامسة صباحا المسمى قيد حياته "لكحل علال " حتفه بعدما دهسه القطار القادم من تاوريرت تجاه الناظورالمدينة بالمنطقة المعروفة بقطلان داخل النفوذ الترابي لبلدية أزغنغان والهالك يعد خامس ضحية لحوادث قطار الناظور منذ ربط المدينة بخطوط السكك الحديدية ،وهو من مواليد 1956 كان قبل تعرضه للحادث متوجها إلى عمله اليومي على متن دراجة هوائية،حيث يشتغل بمعمل الأجور المتواجد بالجهة المقابلة لسكناه بدوار الرجا فالله ،حيث أكدت التقارير الأولية ورجحت أن الهالك علق بالسكة وهو راكبا للدراجة النارية قبل مباغتته من طرف القطار المعروف بسرعته وكالعادة فقد خلف الحادث المروع أجواءا حزينة خيمت على ساكنة دوار الرجا فالله في ليلة تحولت إلى كابوس مرعب، وعبر غالبية الساكنة عن إستيائها العارم وغضبها الشديد إزاء الإستهتار الذي تتعامله به الجهات المعنية تجاه حياة وأرواح المواطنين من أطفال وشيوخ ونساء وشباب الذين باتوا عرضة لحوادث مميتة مماثلة في ظل تواجد الخط السككي العابر لتراب الإقليم في وضعية غير محروسة ودون إيجاد حلول مناسبة ومعقولة متمثلة في وضع جدار على طول السكة الحديدة وإحداث ممرات آمنة للساكنة قصد عبورها للخط في ظروف تمنح الأمان للجميع خاصة لفذات أكباد الساكنة من فئة التلاميذ وكبار السن ومن جانب أخر فمباشرة بعد إخبارها حلت بمكان الحادث عناصر الدرك الملكي التابع لمركز أزغنغان قصد تحديد هوية الهالك وتحديد ملابسات الحادث المميت ،فيما إستمر القطار في سيره تجاه محطة الناظور كعادته أثاء مثل هذه الحوادث ،ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي بالناظور على متن سيارة إسعاف خاصة