تصوير : مراد ميموني لقي شخص وزوجته مصرعهما إختناقا بغاز البوطان بمنطقة تسمى " دهار نواغيور " بحي السويسي التابع للنفوذ الترابي لبلدية أزغنغان، إثر العثور على جثتيهما بمنزلهما الكائن بالحي المذكور في حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد 04 أبريل الجاري من طرف أفراد عائلة الزوجة وقد أفاد مصدر مقرب أن الأمر يتعلق بالهالك المسمى قيد حياته " حسام حمايدي" البالغ من العمر 28 سنة والمنحدر من مدينة ميدلت كان يشتغل كأستاذ لمادة الفلسفة بالثانوية التأهيلية إبن سيناء بمدينة أزغنغان، وزوجته الحامل المسماة قيد حياتها " سارة ش " البالغة من العمر 22 سنة تنحدر من مدينة أزغنغان تزوجت من الهالك صيف السنة المنصرمة وكانت على وشك وضع حملها قبل أن يضع القدر حدا لحياتهما وأفاد شهود عيان أن الشخص الهالك وزوجتهن إختفيا عن الأنظار منذ منتصف زوال يوم أمس السبت 03 أبريل الجاري، وهو الأمر الذي زاد من شكوك عائلتهما جراء الإتصالات المتكررة هاتفيا بهما دون أن يرد أحد منهما ، قبل أن يقرر والد الهالكة الذهاب إلى المنزل للإستفسار عن الأسباب، غير أن محاولاته العديدة في طرق باب المنزل باءت بالفشل، قبل أن يربط الإتصال بصاحب المنزل الذي كان يكتريه للهالكين، وبعد حضوره وفتح الباب الخارجي تطلب الأمر تكسير الباب الداخلي للشقة المتواجدة بالطابق الأول للمنزل المذكور، ليتم إكتشاف النبأ الفاجعة المتمثل في العثور على جثتي الهالكين بغرفتهما وأثر وفاتهما جراء تسرب غاز البوطان للآلة سخان الماء بادية عليهما بتواجد أثر الدم على مستوى الأنف مما يؤكد فرضية وفاتهما إختناقا وعقب إكتشاف الفاجعة التي خلفت أسى وحزن عميقين لدى ساكنة الحي، تم إخبار السلطات المختصة حيث حلت بعين المكان عناصر الشرطة العلمية والعناصر الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة بأزغنغان وباشا باشوية أزغنغان، وقد تم أخذ عينات من الغرفة المذكورة وتحرير محضر المعاينة في حين تم نقل الهالكين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور قصد تشريح جثتيهما وتحديد أسباب وظروف وفاتهما من طرف الطبيب الشرعي