أطلق مجموعة من الشباب والفاعلين الاجتماعيين ضمنهم نساء متطوعات، حملة واسعة تروم تنظيف مدينة الناظور من الأزبال المتراكمة في معظم الشوارع والأحياء بالمركز، لقيت استحسانا منقطع من طرف الساكنة والوافدين على المنطقة. الحملة التي انطلقت قبل ثلاثة أيام، همت تنظيف عدد من الشوارع الرئيسية بمدينة الناظور أبرزها الجيش الملكي وكذا الأحياء المجاورة لها، على أن تنتقل إلى باقي النقط التي تعيش على وقع ارتفاع كميات القمامة والنفايات بسبب تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة. وأكد مشاركون في الحملة، أنهم تطوعوا للقيام بتنظيف المدينة بعيدا عن أن انتماءاتهم السياسية والجمعوية، معتبرين المناسبة محطة لإثبات قدرة أبناء الناظور على التجند لخدمة مصلحة مدينتهم كلما اقتضى الأمر ذلك. ودعا مطلقو الحملة، المواطنين إلى ضرورة مشاركتهم وتطوعهم فيها، إضافة إلى تقويم بعض السلوكيات المتعلقة برمي الأزبال كاحترام المواقيت و تجنب تكديسها في بعض النقط المخصصة لذلك، لاسيما خلال هذه الأيام التي يعرف فيه تدبير قطاع النظافة اختلالات أدت إلى تسجيل كارثة بيئية أصبحت تهدد المستقبل البيئي للإقليم في حالة استمرارها. وتمكن الشباب المتطوعون، من جمع كمية هامة من الأزبال المنزلية والنفايات الأخرى، وتنظيف الشوارع واستعمال مواد تجفيف المياه الملوثة، مستعينين بلوجستيك ساهم فيه عدد من الشركاء من بينها السلطات المحلية ووكالة مارتشيكا و شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة. إلى ذلك، يرتقب ان تتواصل الحملة إلى ما بعد عيد الأضحى، ولإنجاحها فقد دعا المتطوعون جميع المواطنين وفعاليات المجتمع المدني إلى الانخراط الفعلي فيها، لتكون أكثر فعالية وذي نتيجة ايجابية تقلص من الأضرار البيئية التي تعيشها المدينة.