نفى محامي العائلة الملكية، يريك لوران موريتي الشائعات التي راجت حول الملك محمد السادس وزوجته السابقة الأميرة للا سلمى، والتي تناقلتها بعض المواقع الفرنسية منذ بداية يوليوز الجاري. وقال موريتي في تصريح لموقع "غالا" الفرنسي، إن الملك محمد السادس، وزوجته السابقة، يؤكدان معا أن الشائعات حول هروب، أو خطف الأطفال متداولة منذ شهر يونيو، بشكل لا يمكن التسامح معه. وأضاف "هذه الشائعات تم تكذيبها، رسميا، وبشكل قاطع من قبل الملك محمد السادس والأميرة للا سلمى". وأوضح إريك موريتي في تصريحاته للمجلة المذكورة أن هذه الشائعات "مرفوضة بحزم وبشكل رسمي" من القصر الملكي، وتحديدا من الملك وزوجته السابقة للا سلمى. مشيرا إلى أن الأكاذيب المرتبطة بهذه الشائعات، أخذت منحى "خطيرا لا يحتمل" عندما أصبحت تتحدث عن وجود حالة تفكك عائلي داخل محيط الملك، وهو التفكك الذي لا يوجد، حسب تأكيد المحامي الفرنسي، إلا في مخيلة من ادعوه على صفحات بعض المواقع الأجنبية التي تقوم بنشر معلومات كاذبة. وعبر المحامي نفسه عن غضبه من المقارنة مع قصة أميرة أخرى؛ ويقصد الأميرة هيا بنت الحسين، التي هربت من زوجها حاكم دبي، معتبرا أن "المقارنة لا تعتمد على أي شيء غير أن الموضوع يتعلق بأميرتين".