لأول مرة وبشكل رسمي، خرج “إيريك ديبون موريتي”، محامي الملك محمد السادس، والأميرة للا سلمى للحديث لوسائل إعلام فرنسية عما أثير عن الأسرة الملكية في وسائل إعلام أجنبية، نافيا الكثير منها بلسان الملك، وطليقته لالة سلمى. وفي هذا السياق، قال “موريتي”، في حديث بلهجة غاضبة لموقع “Gala” ، أمس السبت، إن “الملك محمد السادس، وطليقته للا سلمى يؤكدان معا أن الشائعات حول هروب، أو خطف الأطفال متداولة منذ شهر يونيو، بشكل لا يمكن التسامح معه”، مضيفا أن “هذه الشائعات تم تكذيبها، رسميا، وبشكل قاطع من قبل الملك محمد السادس وطليقته الأميرة للا سلمى”. ويضيف محامي الملك، والأميرة للا سلمى أن الطرفين يؤكدان أنهما “صدما” ب”التأكيدات الخطيرة للغاية”، مشدد على أنهما بصوت واحد يرفضان ما أشيع. وأكد “إيريك ديبون موريتي” أن الأخبار الخاطئة، التي تم تداولها عن حياة الملك وطليقته الأميرة كانت صادرة عن مواقع أجنبية “لأهداف خبيثة”، مذكرا أن الأمر يتعلق ب”أفعال تستوجب المتابعة بتهمة التشهير”. وعبر المحامي نفسه عن غضبه من المقارنة مع قصة أميرة أخرى؛ ويقصد الأميرة هيا بنت الحسين، التي هربت من زوجها حاكم دبي، معتبرا أن “المقارنة لا تعتمد على أي شيء غير أن الموضوع يتعلق بأميرتين”.