في بيان غامض ونادرا ما يصدر عن القصر الملكي، قام الملك محمد السادس والأميرة سلمى، عبر محاميهما الفرنسي ديبون موريتي، بتكذيب الإشاعات التي تتحدث عن تمزق داخل العائلة الملكية، وطالبا باحترام الحياة الخاصة لأفراد العائلة الملكية. ونفى البيان، الذي نشر مضامينه موقع مجلة “كالا” الفرنسية التي تختص في أخبار المشاهير، بشدة هذه الشائعات، وقال الملك والأميرة سلمى، التي وصفها الموقع الفرنسي ب ” الزوجة السابقة”، على لسان محاميهما إن “ترويج شائعات حول هروب أو خطف أطفال كانت تتداول منذ بداية يوليوز أصبحت لا تطاق”. ويؤكدان بأنهما “ينفيان رسميا وبشدة هذه الشائعات”. وزاد البيان أن الملك وزجته السابقة، يشعران ب “الصدمة” من هذه “التأكيدات البالغة الخطورة”، ويضحضانها بصوت واحد. وأوضح البيان أن المحامي ديبون موتي، متأكد بأن مصدر هذه الشائعات هي مواقع أجنبية تروج أخبار غير صحيحة ولأهداف غير سليمة، ومذكرا بأن الأمر يتعلق بأفعال تقع تحت طائلة المتابعة القانونية بتهمة السب و القذف. وأعرب بيان المحامي عن رفضه المقارنة بين الأميرة سلمى وقضية أميرة أخرى، ربما في إشارة الى هروب الأميرة هيا (زوجة ولي عهد دبي) من الإمارات العربية الى لندن. وطالب المحامي الفرنسي باحترام الحياة الخاصة للعائلة الملكية المغربية. البيان الغامض والمثير، لم يشر إلى اية تفاصيل بعينها، لكنه كما قالت المجلة الفرنسية جاء ل “كسر الصمت” بعد الترويج للشائعات التي لم تعد تطاق وتمس الحياة الخاصة للأسرة الملكية. وكانت وسائل إعلام أجنبية قد تناولت أخبار سفر الأميرة سلمى رفقة ولي العهد وشقيقته الى اليونان منذ بداية يوليوز الجاري لقضاء العطلة الصيفية، وهو أمر تعودت عليه الأسرة الملكية منذ عدة سنوات.