أكدت السلطات الاسبانية بمليلية المحتلة، ضمن تقرير أصدرته اخيرا حول الهجرة، انخفاض عدد المهاجرين السريين بالمدينة خلال الأشهر الستة من العام الجاري. ووفقا لبيانات قدمتها أمس الإثنين وزارة الداخلية الاسبانية، فقد وصل إلى حدود يوم الاحد الماضي 100 مهاجر سري إلى مدينة مليلية المحتلة، ما يشكل تراجعا غير مسبوق بنسبة 75 بالمائة، مقارنة مع سنة 2018 التي عرفت فيها المدة نفسها تسلل 411 مهاجرا عبر البحر. وانتقلت نسبة القوارب خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو إلى أربعة عوض عوض 17 خلال العام الماضي. وفيما يتعلق بالاقتحامات البرية للثغر المحتل، فقد سجلت وزارة الداخلية انخفاضا بنسبة 5.8 بالمائة في 2019، إذ وصل إلى غاية الأحد الماضي ما قدر بت 2112 شخصا بينما بلغوا في 2018 2241 مهاجرا ومهاجرة. ويبدو ان الحصار الذي فرضته السلطات المغربية على المهاجرين السريين المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء على مستوى إقليمالناظور، وتوقيفها لعدد من الشبكات الناشطة في تهجير البشر قد اتى أكله وذلك بناء على الارقام التي قدمتها الخارجية الاسبانية. وشنت سلطات الامن من شرطة ودرك ملكي بالناظور، إضافة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حملة واسعة منذ مطلع 2019 أدت إلى توقيف العديد من أفراد شبكات الهجرة السرية وحجز قوارب مطاطية إضافة إلى توقيفات شملت مهاجرين سريين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.