بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى التراب الإسباني، منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية 16 دجنبر الجاري، 62126 مهاجرا سريا، منهم 55621 دخلوا التراب الإسباني عبر قوارب الموت، و6505 دخلوا اسبانيا من بوابة الجزر الإسبانية أومدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، إما عبر قوارب الموت أو متسللين عبر السياجات الفاصلة بين المغرب ومدينتيه المحتلتين. وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية فإن سنة 2018 كانت أسوأ سنة في مجال الهجرة السرية خلال العشرية الأخيرة، حيث أظهرت الأرقام والبيانات المسجلة خلال العام الجاري ارتفاعا مهولا في هذا المجال. وهكذا خلال 2017 وصل عدد المهاجرين السريين الذين دخلوا التراب الإسباني 28349 عبر قوارب الموت، منهم 22103 استعملوا قوارب الموت للتسلل للتراب الإسباني، و6246 مهاجرا سريا دخلوا التراب الإسباني من بوابة الجزر الإسبانية أومدينتي سبتة و مليلية المحتلتين، إما عبر قوارب الموت أو متسللين عبر السياجات الفاصلة، هذا في الوقت الذي تم فقط تسجيل دخول 14078 مهاجرا سريا إلى التراب الإسباني خلال سنة 2016، منهم 8162 مهاجرا سريا دخلوا شبه الجزيرة الإيبيرية عبر قوارب الموت، و5916 مهاجرا سريا دخلوا إسبانيا من بوابة سبتة ومليلية المحتلتين. وبخصوص الهجرة السرية وارتباطها بمدينتي سبتة ومليلية السليبتين، أورد التقرير أنه سجل انخفاض في عدد المهاجرين السريين الذين تسللوا إليهما مقارنة مع السنة الماضية، بالنظر إلى المجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية والأمنية المغربية في مكافحة ظاهرة الهجرة السرية بالقرب من الحدود الوهمية، لمنع وإحباط محاولات مهاجري جنوب الصحراء القيام بعمليات الهجوم والتسلل الجماعي عبر السياجات الفاصلة بين الترابين، لكن في مقابل ذلك نبه ذات التقرير إلى إرتفاع عدد المهاجرين السريين الذي دخلوا التراب المحتل عبر قوارب الموت ب77 في المئة، حيث دخل فقط مدينة سبتةالمحتلة خلال سنة 2018، 510 مهاجرين سريين عبر 48 رحلة بحرية لقوارب الموت، بينما بلغ مجموع المهاجرين السريين الذين دخلوا المدينةالمحتلة 1923 مهاجرا سريا، أي بانخفاض بلغ 4،7 في المئة. أما في ما يتعلق بعدد قوارب الموت التي وصلت إلى التراب الإسباني، فقد أشار التقرير إلى إحصاء 2063 رحلة بحرية ناجحة عبر قوارب الموت وصلت التراب الإسباني، منها 1918 قاربا للهجرة السرية وصل إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، و65 قاربا وصل إلى جزر الكناري، و48 قاربا وصل إلى سبتةالمحتلة، و32 قاربا وصل إلى مدينة مليلية المحتلة، بالمقابل سجل سنة 2017 وصول 1237 قاربا لنقل المهاجرين السريين.