بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، نظمت جمعية الفرح، عشية يومه الجمعة 26 أبريل الجاري، نشاطا تحسيسيا يهدف إلى التطرق حول أعراض هذا الإضطراب النمائي. وقد رحّب مدير مؤسسة الجاحظ بالناظور، عبد الناصر زركان، بكلمة ألقاها على شرف الحاضرين من أطر تربوية ومربيات انخرطوا وانخرطن في إدماج هذه الفئة من المتعلمين وسط المتعلمين العاديين داخل الفصول التعليمية. كما أغنى النقاش محمد المختاري، رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل بمديرية التربية الوطنية بالناظور، بمداخلة همّت انخراط الجميع من جمعيات وآباء لإدماج الأطفال التوحديين داخل الحياة العامة والحياة الدراسية بشكل مهم ساهم في تحقيق نتائج حسنة همت التحصيل العلمي لدى المتعلمين التوحديين، واعتبار التوحد خللا ذهنيا لا يشكل خطرا من خلال احتكاكهم بشكل يومي بالأطفال العاديين. الأستاذة وفاء حمام إطار تربوي بمدرسة الجاحظ، واخصائية في مرض التوحد، قدمت عرضا مميزا ومتكاملا حول التوحد، من خلال تطرقها للأعراض والسلوكات مستعينة بمجموعة من الدعامات كفيديوهات توضح سلوكات الأطفال التوحديين، والطرق الكفيلة لمعالجة هذا النوع من السلوكات الشاذة وتطويرها. هذا وتميّز هذا اللقاء، بتكريم مجموعة من المربيات اللواتي يعملن داخل مؤسسة الجاحظ، عرفانا بالأدوار الطلائعية التي يلعبنها من أجل دمج هذه الفئة في المدرسة والمجتمع، قبل اختتام اللقاء بدعوة الحاضرين إلى حفلة شاي أقيمت على شرفهم.