دعا محمد رشدي، عامل عمالة إقليم الدريوش، المسؤولين عن إنجاز ورش المستشفى الإقليمي، إلى التسريع من وتيرة الاشتغال، كي يتسنى فتح أبوابه في وجه المواطنين للاستفادة من الخدمات الصحية، واستقبال المرضى والمصابين في أقرب الآجال.. وأكد عامل الإقليم بنبرة صارمة، خلال الاجتماع المنعقد، أول أمس الخميس بمقر العمالة، والذي حضره كل من رئيس الجماعة الترابية للدريوش، ورئيس الجماعة الترابية امطالسة، والسيدة زينب بنموسى، مديرة مديرية التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وممثل المدير الجهوي لوزارة الصحة، والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، والمدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وممثلي المقاولات ومكاتب الدراسات المكلفة بالأشغال، (أكد) على ضرورة الإسراع في الأشغال، وتجاوز جميع العراقيل التي تحول دون انتهائها، مشددا على تحديد تاريخ محدد وواضح للانتهاء من الأشغال.. وعلاقة بالموضوع، قدمت زينب بنموسى، مديرة مديرية التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، التي حلت صباح يوم الاجتماع على عجل من العاصمة الرباط، المراحل التي قطعتها الأشغال، والتي بلغت حوالي 80%، إذ تم الإنتهاء بشكلي كلي من الطابق الأول والثاني، والطابق تحت أرضي، مشيرة إلى أن الأشغال قد تنتهي أواخر شهر يوليوز المقبل، فيما أشار مصطفى ديدوح، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، أن مصالح الأخيرة تستعد لإطلاق صفقة اقتناء التجهيزات الطبية والشبه الطبية، خلال شهر أبريل القادم. حري بالذكر، أن الأصوات المنادية بضرورة الإسراع في فتح أبواب المستشفى الإقليمي للدريوش، تتزايد يوميا، إذ لا زالت أغلب ساكنة الإقليم، خصوصا بالجماعات القروية، تقطع مئات الكيلومترات للولوج للخدمات الصحية بمستشفيات الحسيمة والناظور ووجدة.