عقد محمد رشدي عامل عمالة إقليم الدريوش، بمعية زينب بنموسى مديرة التجهيزات العامة للدولة التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، إجتماعا خصص لمناقشة إتمام أشغال المستشفى الإقليمي للدريوش والتي عرفت تأخرا كبيرا. وعرف الإجتماع حضور كل من رئيس قسم التجهيز والشؤون التقنية بعمالة الدريوش والمدير الإقليمي للنقل والتجهيز واللوجيستيك والمديرة الإقليمية للصحة وممثلي مكاتب الدراسات المتعلقة بالمستشفى الإقليمي إضافة إلى مهندسين معماريين علاوة على رئيسي جماعتي امطالسة والدريوش وباشا مدينة الدريوش بالنيابة. عامل الإقليم وفي كلمة إفتتاحية أوضح أن الإجتماع يأتي من جهة كآلية لتتبع الأشغال بالمستشفى الإقليمي ومواكبتها إلى حين الإنتهاء منها، ومن جهة أخرى للوقوف على مختلف المعيقات التي تؤخر عودة الأشغال للمستشفى وإيجاد حلول لها، مؤكدا على أن مشروع المستشفى الإقليمي مشروع أساسي ومهم لساكنة الإقليم وأن إنتظاراتها قد طالت بخصوصه. زينب بنموسى مديرة التجهيزات العامة للدولة التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، أبرزت من جهتها أن ما كان يعيق عودة الأشغال بشكل أساسي هو المساطر الثقيلة لنقل المشروع لوزارة التجهيز قصد الإشراف عليه بدل وزارة الصحة، مضيفة أن جهودا ستبذل من أجل أن يعرف المشروع تقدما ملموسا ويرى النور في التاريخ المتفق عليه الذي حدد له وهو نهاية شتنبر القادم. وفي ذات السياق، ثمن رؤساء جماعات كل من الدريوش وأمطالسة المجهودات المبذولة من أجل إنهاء أشغال مشروع المستشفى الإقليمي، مُبرزين الحاجة الماسّة له من طرف الساكنة، ومطالبين بضرورة الإسراع في إتمام أشغاله نظرا لما سيكون لها من وقع ايجابي، ليخلص الإجتماع إلى الإتفاق على إعادة انطلاق الأشغال بالمستشفى الإقليمي مطلع السنة الجديدة.