أحاط منتخبون عن جماعات الدريوش وبن الطيب وامطالسة، بعدد من المشاكل والاكراهات التي تعاني منها ذات الجماعات، وذلك خلال اللقاءات التواصلية التي عقدها والي جهة الشرق محمد امهيدية بمعية عامل الإقليم جمال خلوق ورؤساء عدد من المصالح الخارجية اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الدريوش. والي جهة الشرق محمد امهيدية، أوضح خلال الكلمات التي جمعته بذات المنتخبين، أنه يروم من وراء هذه اللقاءات التي يعقدها إلى الاستماع والإنصات لمختلف المشاكل ومختلف الحاجيات التي تشكل أولوية لدى ساكنة ذات الجماعات والإقليم عموما، من أجل الوقوف على برنامج تنموي لإقليم الدريوش يكون واضحا، ومبني على حقائق. وأوضح عامل الإقليم جمال خلوق، أن أشغال مشروع المستشفى الإقليمي، تم إيجاد الحلول بخصوص مشاكل التعثر والتأخير التي عرفها، مؤكدا أنه تم تكليف جهات أخرى بالسهر على المشروع، كما تطرق عامل الإقليم إلى موضوع القناطر التي تشكل أولوية للساكنة خاصة القنطرة المحاذية لثانوية مولاي إسماعيل وقنطرة أخرى على واد اسلان. وفي القابل تطرقت كلمات المنتخبين إلى مشاكل واكراهات مرتبطة بقطاعات حيوية كقطاع الصحة والتي أوضح منتخبون بصددها مشاكل تتعلق بغياب دور الولادة والتي تدفع بالنساء الحوامل إلى الانتقال إلى مستشفيات بعيدة ومكلفة، والوضعية المزرية التي تعيشها مجموعة من المراكز الصحية بذات الجماعات خاصة قلة التجهيزات والموارد البشرية إضافة إلى ضرورة الإسراع بإتمام أشغال المستشفى الإقليمي. كما عرج المتدخلون على مشاكل التطهير السائل وضرورة إتمامه خاصة بالنسبة لجماعة الدريوش والمسالك الطرقية بجماعة امطالسة، إضافة إلى مشاكل التعمير خاصة تبسيط الإجراءات أمام المواطنين فيما يتعلق بعملية البناء وانجاز التصاميم وغيرها، علاوة على مشاكل الكهرباء والتي لا تزال نسبة من الساكنة بالجماعات الحضرية تجد صعوبات في عملية ربط منازلها بالكهرباء، وكذا فيما يتعلق بجماعة امطالسة التي لا تزال نسبة كبيرة من الكوانين محرومة من عملية الربط، حيث أكد بهذا الخصوص المدير الجهوي للكهرباء أن الدواوير التي تخص جماعة امطالسة والتي شملتها الاتفاقية المبرمة مع جهة الشرق سيتم الإعلان عن الصفقة الخاصة بها خلال الشهر الحالي. وأبرز منتخبو ذات الجماعات عددا من المشاكل والاكراهات والحاجيات المرتبطة بقطاع الماء وضرورة تزويد عدد من الساكنة بالمركز بالربط الفردي إضافة إلى إثارتهم لمشكل غلاء المبلغ المخصص لعملية الربط الفردي، في حين أثار عدد من منتخبي جماعة امطالسة مشكل تأخر تزويد ساكنة الجماعة بالماء والتي تفتقد أغلب الدواوير إلى هذه المادة الحيوية، خاصة وأن عددا من الأشغال المنجزة لم يتم الانتهاء منها، وتعاني نقصا حتى فيما يتعلق بالربط بالأنابيب، وأضاف المدير الجهوي في ذات السياق أن انطلاق عملية الاستفادة من هذه المادة بجماعة امطالسة سيكون تدريجيا إبتداءا من يونيو القادم. وتطرق المتدخلون أيضا إلى مشاكل واكراهات وحاجيات أخرى لساكنة ذات الجماعات، خاصة ما يتعلق بالتعليم والشباب والبطالة والاهتمام بالمرآة وتوفير مراكز اجتماعية ومعاهد التكوين وتشجيع الحركة الاقتصادية والتجارية.