ترأس عشية أمس الأربعاء 27 شتنبر الجاري، محمد رشدي عامل إقليم الدريوش بمعية زينب بنموسى مديرة التجهيزات العامة للدولى التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك إجتماعا خصص لمناقشة مصير ومآل الأشغال التي يعرفها المستشفى الإقليمي للدريوش والذي شهدت تأخرا كبيرا. وعرف الإجتماع حضور كل من رئيس قسم النقل والتجهيز بعمالة الدريوش والمدير الإقليمي للنقل والتجهيز واللوجيستيك والمديرة الإقليمية للصحة وممثلي مكاتب الدراسات المتعلقة بالمستشفى الإقليمي إضافة إلى المهندسين المعماريين علاوة على رئيسي جماعتي امطالسة والدريوش. الاجتماع الذي استهل بكلمة لعامل الإقليم أشار من خلالها إلى أن مشروع المستشفى الإقليمي يعد اليوم حاجة ماسة وأولوية لساكنة الإقليم، و أن كل متدخل في هذا المشروع هو مسؤول عنه إنطلاقا من نطاق تدخله، مضيفا أن الأهم في هذا الإجتماع هو الوصول لتحديد خارطة طريق واضحة وتاريخ نهائي لنهاية الأشغال بهذا المستشفى. وأكد محمد رشدي عامل عمالة إقليم الدريوش على أنه مثل هذه المشاريع لها أهميتها الخاصة ولها حساسيتها، وأنه لا يمكن القبول بالإستمرار على هذا النحو إلى ما لا نهاية، مشددا على أن هذا الإجتماع هو لتحديد من المتسبب في عرقلة المشروع للمرور إلى العمل، مردفا بالقول أنه "ماشي غادي نبقاو 20 عام فهاد المستشفى".. من جهتها كشفت مديرة التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل زينب بن موسى، في كلمتها، عن مجموعة من الصعوبات والمشاكل والتعقيدات التي ساهمت في تأخير الأشغال بمشروع المستشفى الإقليمي للدريوش بعضها مرتبط بالمكاتب التقنية والمقاولات المكلفة بالمشروع وبعضها بالمساطر الإدارية البطيئة وكذا المحاسباتية. هذا وكانت لباقي المتدخلين في المشروع توضيحات بهذا الخصوص ومدى حاجة الساكنة لمثل هذا المشروع الحيوي، إضافة إلى التأكيد على نهج مقاربة التعاون من أجل العمل على إخراج المشروع إلى الوجود قبل شتنبر من السنة المقبلة 2018.