دعا محمد رشدي، عامل عمالة إقليم الدريوش، المسؤولين عن إنجاز ورش المستشفى الإقليمي إلى التسريع من وتيرة الاشتغال، وفتح أبواب المستشفى في وجه المواطنين للاستفادة من الخدمات الصحية. واستشاط عامل الإقليم، في الاجتماع المنعقد، أمس الاثنين، بمقر العمالة، والذي حضره كل من رئيس الجماعة الترابية للدريوش، ورئيس الجماعة الترابية امطالسة، ومديرة التجهيزات العامة بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، والمدير الجهوي لوزارة الصحةّ، والمندوبة الإقليمية لوزارة الصحة، والمدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، غضبا وهو يتحدث عن المشاكل التي حالت دون الانتهاء من أشغال المستشفى. وقال محمد رشدي، أن المستشفى راهن عليه الجميع لاعتباره من أولويات الساكنة التي تعاني من معضلة التطبيب بالإقليم، مبرزا أن تعثر أشغاله تتنافى وحكامة تدبير المشاريع الاجتماعية التي بصمت العهد الملكي الحالي. ورفض عامل الإقليم، جميع التبريرات والتسويفات المقدمة من مختلف المسؤولين حول توقف الأشغال بهذا المشروع، معتبرا إياها غير مقنعة، في حين ذكّر الحاضرين بأن المسؤولية المنوطة بهم إيجاد الحلول المناسبة وليس التفنن في طرح المشاكل والمعضلات. وأكد عامل الإقليم بنبرة صارمة، أن هذا العبث يجب أن ينتهي، وأن على الجميع أن يتحمل مسؤولياته كاملة فيما يقع، مطالبا من جميع المسؤولين، وفي أقرب الآجال، أن تكون على مكتبه حلولا نهائية لهذا المشكل، مضيفا أنه لن يقبل بأي أعذار إضافية. وتسود حالة من القلق في أوساط الساكنة، جراء توقف أشغال بناء المستشفى الإقليمي وتأخر عملية إتمام هذا المشروع، رغم مرور ما يزيد عن 3 سنوات على انطلاقه، ورغم الوعود السابقة بتسريع أشغال بنائه ليكون جاهزا لاستقبال المرضى والمصابين مع بداية سنة 2018.