استنكر نشطاء جمعويون بجماعة "رأس الماء" الواقعة تحت نفوذ عمالة إقليمالناظور، شن حملة إبادة جماعية للكلاب الضالة بالمنطقة، وذلك رمياً بالرصاص. وكانت مصالح جماعة رأس الماء، قد شنّت حملة واسعة استهدفت قتل 15 كلبا سائبا، وهو ما أثار تذمر واستياء فئة عريضة من الساكنة، معتبرةً إياها حملة وحشية وهمجية. من جهتها، نددت جمعية "ملوية للبيئة والتنمية" برأس الماء، بلجوء المصالح المعنية إلى التخلص من جثث الكلاب، بإلقائها قرب حيّ سكني، مما أخذت الروائح الكريهة في الانتشار، وهو ما اعتبرته الجمعية إهانة للساكنة. حري ذكره في هذا السياق، أن حملات تقتيل الكلاب بإقليمالناظور، تثير حفيظة جمعيات الرفق بالحيوان، ومنها على وجه التحديد جمعيتيْ "أُمَم" و"رَأْفة"، بحيث تدعوان إلى اعتماد حلّ عمليات "التعقيم والتلقيح" للحد من تكاثر الكلاب، بدل شن حملات إبادة وحشية.