أقدمت السلطات المحلية بالناظور، اليوم الثلاثاء، على إعدام الكلاب الضالة رميا بالرصاص، بالقرب من مؤسسة تعليمية خاصة، ما تسبب حسب مصادر "ناظورسيتي" في إثارة الرعب وسط التلاميذ والأطفال. وأكدت جمعية رأفة لحماية الحيوان والحفاظ على البيئة، ان الكلاب التي تم قلتها اليوم محمية وملحقة ولا تشكل أي خطر، مضيفة ان التلاميذ عانوا من المنظر الرهيب الذي خلفته الحملة بسبب الدماء المنتشرة في المكان و صوت الرصاص والكلاب المقتولة. وأضافت رئيسة الجمعية، ان المنظر أدخل الرعب في نفوس التلاميذ، كما الأساتذة أيضا، ما استدعى استنكارها للوضع معتبرة أن ما تقوم به السلطات يدخل ضمن أساليب العنف والترهيب البشع أمام أنظار الأهالي والأطفال في وقت يوجد فيه اكثر من حل انساني للقضاء على الظاهرة. ودعت الجمعية، إلى اعتماد حلول أخرى أكثر حضارية في مجابهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالشوارع، وذلك عبر تعقيمها وتلقيحها، مضيفة أن الاعدام بالرصاص يقتل أيضا مجهودات المجتمع المدني المادية و المعنوية. إلى ذلك، طالبت الجمعية، إلى ضرورة الاسراع في اخراج ميزانية تعقيم الكلاب الضالة والحيوانات تفعيلا لمشروع وزارة الداخلية الذي يروم الحد من التكاثر والقتل باستعمال الرصاص أو السم.