عقدت جمعية الناظور لسباق الدراجات الهوائية، جمعها السنوي بالمركز السوسيو رياضي بحي لعراصي بمدينة الناظور، بحضور وازنٍ من فعاليات اللعبة ووجوه رياضية ومسؤولين بقطاعات متنوعة. وقد نوه الرئيس بالحاضرين، كاشفا في كلمته بما تعانيه جمعيته من إكراهات عميقة جعلت شبابه ومعتنقي رياضة سباق الدراجات يصطدمون بمرارة غياب الالتفاتة من المسؤولين. فيما أوضح الكاتب العام للجمعية محمد المنصوري، أن جمعيته اصطدمت بصعقة عدم إدراجها في لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم وتأسف من كون الجمعية لها تاريخ وباع محترم في النهوض بالدراجة الهوائية بالمنطقة. مردفا أن الجمعية سبق وأن نظمت العديد من الملتقيات الجهوية والوطنية الكبيرة بالناظور، وخاصة في ضاحية المطار، كما سبق وأن شاركت في العديد من الملتقيات الوطنية واحتلت فيها رتبا مشرفة. وتابع المتحدث أن دراجيه لا يزالون يشاركون في السباقات المبرمجة من طرف جامعة الدراجات، واستغرب من حدث إسقاط وعدم إدراج جمعيته. وركز المنصوري، في تقريره الأدبي على الازمة المادية التي تنخر جسم جمعيته، بحيث أوضح في السياق ذاته أن هذه الازمة أرغمت جمعيته على المشاركة في الملتقيات المنظمة خارج الناظور وفي مدن أخرى لما يطال جمعيته من ضيق اليد ومن أزمة حادة. مشيرا إلى غياب أية التفاتة من مسؤولي ودوماليي المنطقة وفي إطار الأزمة المادية كانت هناك مداخلات من فعاليات اللعبة والسباقات وكانت مجملها في اتجاه واحد وهو التذمر والاستياء لما يحدث من غياب الدعم والتشجيع.