تشهد المنطقة الغابوية المحيطة بدوار ايكردوحن، بجماعة أزلاف بميضار، إقليم الدريوش، تطويقا امنيا من طرف مصالح الدرك الملكي والشرطة العلمية و فرقة الكلاب المدربة، لمنع المواطنين من الوصول إلى مكان العثور على جثة الطفلة المختفية "إخلاص البوجدايني". وحسب مصادر محلية، فقد توافد على المنقطة الغابوية المذكورة المئات من المواطنين والأهالي لتعزية أهل الضحية و الوقوف عن قرب على هذه الحادثة التي استأثرت بالرأي العام المحلي والوطني. وقالت المصادر نفسها، إن مصالح الدرك الملكي منعت المواطنين من الاقتراب من مكان العثور على الضحية، وذلك حماية له والقيام بالأبحاث والتحريات الضرورية التقنية والعلمية وجمع عينات سيتم الاستعانة بها في البحث الذي تم فتحته تحت إشراف النيابة العامة المختصة. من جهة ثانية، أمرت النيابة العامة في الدريوش، بنقل الجثة إلى مستودع الاموات التابع للمستشفى الحسني بالناظور، من أجل تشريحها وتحديد أسباب الوفاة هل هي طبيعية أم تتعلق بجريمة قتل. وكانت اخلاص البوجدايني، 3 سنوات، اختفت عن الأنظار قبل أزيد من أسبوعين، لينطلق بعد ذلك مسلسل البحث عنها وإطلاق حملات واسعة على مواقع التواصل ووسائل الاعلام وصلت أصداؤها إلى ديار المهجر. جدير بالذكر، ان السلطات امتنعت عن الإدلاء بأي تصريح للصحافة، بداعي احترام سرية الأبحاث التي يباشرها المركز القضائي للدرك الملكي تحت إشراف النيابة العامة.