أعلن عدد النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي إدانتهم الشديدة لجريمة شمهروش التي راح ضحيتها سائحتين اسكندينافيتين تبلغان 24 و28 عاما. وتضامنهم الواسعة مع أسر الضحايا. وجاءت الحملة الفيسبوكية التضامنية على خلفية الردود التي خلفتها هذه الجريمة، والتي صورت المغرب على أنه ملاذا للمجرمين وقطاع الطرق وأطلق النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي اضافة الى نساء الاتحاد الاشتراكي دعوة الى تنظيم وقفات تضامنية مع أسر الضحيتين والشعبين الشقيقين وذلك للتنديد بالجريمة الشنيعة يوم السبت ابتداء من الساعة 11 صباحا أمام مقر كل من سفارة دولة النرويج بالرباط واُخرى أمام مقر سفارة دولة الدانمارك . ومن جانبها أصدرت العديد من الأحزاب السياسية بلاغات تدين هذه الجريمة "الوحشية" بعد التأكد من وجود دوافع إرهابية وراءها.