على إيقاع قرع الطبول، ووسط حضورٍ نوعيٍّ ونخبويّ عارم، اِفتتح مركز "الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم"، زوال اليوم السبت 6 أكتوبر الجاي، النسخة السابعة من مهرجانه السينمائي الدولي، الممتد على مدار ستة أيام متواصلة وسط مدينة الناظور. وحضر حفل افتتاح المهرجان، شخصيات عالمية أبرزها رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق "خوصي ماريا ثاباتيرو"، وشخصيات وطنية على رأسها الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية مصطفى الخلفي، والوزير السابق عبد السلام الصديقي، وعمدة "روتردام" أحمد بوطالب، إلى جانب فنانين مِن صنّاع الفنّ السابع من شتى الجنسيات، وضيوف وافدين من مختلف أرجاء العالم، بالإضافة إلى ممثل وكالة تنمية أقاليم الشرق، ومنتخبين وكذا فعاليات مدنية. واستهلت فعاليات الطبعة السابعة من الملتقى السينمائي الذي اِحتفى خلال دورته الحالية بالمرأة الإفريقية، باِستقبال رئيس الحكومة الإسبانية السابق بقاعة الفندق المصنف "ميركور"، باعتباره أحد المكرميْن خلال دورة السنة، إلى جانب نجلة المجاهد الريفي عبد الكريم الخطابي "عائشة الخطابي" التي تعذّر عليها الحضور فيما بثَّتْ إدارة المهرجان كلمتها المصورّة بالمناسبة حيث أعربت عن كبير سعادتها بهذا الاحتفاء. وتميَّز حفل انطلاق العرس الفني، الذي إختار السينما الهولندية للاحتفاء بها خلال دورته السابعة، بوصلات موسيقية أدّاها الموسيقي العراقي عازف العود الشهير "نصير شامة"، بحيث أمتع الحاضرين بباقة من المعزوفات والمقاطع تحت تصفيقات عارمة، قبل تأثيث وصلات غنائية بصم عليها فنانون مغاربة. وعرف الحفل الافتتاحي داخل الخيمة السينمائية المنصوبة وسط كورنيش المدينة، عرض شريط لأهم المحطات وأبرز اللحظات والمشاهد من النسخة 6 من المهرجان، قبل أن يتم تكريم رئيس الحكومة الإسبانية السابق "ثاباتيرو"، ونظيرته المُكّرمة عائشة الخطابي التي ناب عنها الحقوقي المغربي المعروف "محمد النشناش" في تسليم الذراع التذكاري للمهرجان، كما احتفى المهرجان بالشاعر الريفي سعيد الموساوي، والفنان الكوميدي الناظوري نجيم أمهالي المقيم بهولندا.