تحت شعار "السينما بصيغة التعدد" ، افتتحت امس السبت 6 اكتوبر فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بمدينة الناظور، على ضفاف بحرية مارتشيكا، بحضور شخصيات وطنية ودولية في مجال الفن والسياسية. وعرف اليوم الاول من المهرجان تتويج كل من وخوسيه لويس رودريغس ثاباطيرو، الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية، وعائشة الخطابي نجلة الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي، بالجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم". وفي كلمته بالمناسبة عبر ثاباطيرو،عن إعجابه الشديد بالمغرب باعتبارها بلد ثقافة وفن، كما قدم شكره للجنة تحكيم الجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" على اختيارَه للفوز بها. وشهد اليوم الافتتاحي لمهرجان الذاكرة المشتركة ايضا تكريم مجموعة من الشخصيات الفنية التي حققت نجاحات باهرة في المهجر، وخصوصا الكوميدي المعروف نجيب أمهالي، والفنان نصر الدين دشار، إضافة إلى الشاعر الأمازيغي سعيد الموساوي. وكان عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، قال إن الجديد في الدورة السابعة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور "هو الانفتاح على آفاق جديدة، من خلال بثّ أفلام وثائقية ستناقش حوار الثقافات عبرَ العالم، مع الاحتفاء بمغاربة العالم". وأضاف رئيس المركز ، الذي يعد الجهة المنظمة للمهرجان، أن هذه الدورة ستنفتح أيضا "على موضوع مهم جدا يتمثل في وضعية النساء في إفريقيا، من خلال أفلام قصيرة حكائية". وأوضح “بوطيب “،أن إدارة المهرجان تؤمن أن الاختلالات الموجودة في جل البلدان الإفريقية "ناتجة عن عدم الاهتمام بالنساء، اللائي تشكل نسبتهم أزيد من 70 في المائة ببعض الدول، وهنّ يعشن وضعية لا تساعدهن على الانخراط الإيجابي في المجتمع، لذلك أولى القائمون على مهرجان الانتباه إلى هؤلاء النساء سينمائيا". وتجدر الاشارة ان اليوم الافتتاحي شهد حضورا مكثفا لعدد من الفنانين المغاربة من داخل أرض الوطن وخارجه، عرف أيضا حضور أحمد بوطالب، عمدة روتردام، مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، وعبد السلام الصديقي وزير الشغل والشؤون الاجتماعية السابق.