علم موقع ناظورسيتي من مصادر مطلعة أن تحضيرات على قدم وساق بدأت هذا الأسبوع لتنظيم لقاء بأحد قاعات الحفلات بالناظور، في إطار التحركات التي يقوم بها مجموعة من الريفيين المتواجدين بالمدن الكبرى المغربية ذوي المناصب المهمة في عدد من الإدارات والمؤسسات المغربية اللقاء المزمع تنظيمه ستشرف عليه جمعية الريف للتضامن والتنمية التي يوجد مقرها بالعاصمة الرباط والتي تضم عدد من الأطر الريفية بالمدينة، هذا ويأتي اللقاء بعد مدة من إصدار بلاغ وقعته حيث أشارت فيه الى أن المكتب الإداري يفكر في توسيع رقعة عمل جمعية الريف الذي ضل محصورا في الحدود الجغرافية للحسيمة وذلك بتنظيم لقاءات موسعة لتشمل إقليمالناظور ويرتقب أن تحضر اللقاء فعاليات ريفية معروفة على الصعيد الوطني خصوصا أعضاء المكتب المسير، فيما سيكون الحضور الناظوري من اللذين وجهت إليهم الدعوة لحضور أشغال اللقاء قصد تدارس سبل العمل المشترك بين هؤلاء والتفكير في مستقبل المنطقة وتشير بعض المصادر الى أن عدد كبير من المقربين بالجمعية أصبحت لهم توجهات سياسية مؤخرا خصوصا بعدما ظهر حزب البام الذي يعتبر إلياس العمري عرابا للحزب وأحد مؤسسي جمعية الريف للتضامن والتنمية الشيئ الذي خلق نوعا من التخوف في أوساط مجموعة من المتتبعين، خصوصا أن منطقة الريف أنهكتها الأحزاب التي تأتي لجمع الأصوات في كل مرحلة انتخابية باستغلال الفرص واللعب على وتر التهميش والحكرة الذي يطال الريف من المركز، وبدون أي نتيجة تذكر كما شدد عدد كبير من المواطنين على أن النقطة الوحيدة التي يمكن أن تجمع الريفيين في هذه الآونة هي التفكير في تشييد مستشفى كبير للمصابين بداء السرطان الذي نخر عدد مهول من الريفيين وأودى بحياة هؤلاء في صمت مريب للجهات الرسمية التي تعلم أن حرب الغازات السامة هي المسؤولة عن انتشار المرض، تاركة المصابين معلقين بين طريق وجدةوالرباط والدار البيضاء يذوقون عذاب المرض والفقر والقدر المحتوم