توصّل موقع هسبريس بمراسلة إليكترونية حاملة لتوقيع أمنتو حيدار، بصفتها رئيسة المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان “كُودِيسَا”، تُكذب من خلالها الادّعاءات المقحمة لاسمها ضمن البلاغ الإخباري المعمّم لانعقاد لقاء “ريفي صحراوي” بمدينة مليلية يومي 15 و16 ماي المقبل.وأوردت أمينتو حيدار ضمن المراسلة|التوضيح: .. إنني، وأنا أطلع على الخبر بالموقع المذكور، فوجئت بإقحام اسمي ضمن المشاركين في هذا اللقاء المزمع تنظيمه بالمدينة المذكورة. وعليه، فإنني أؤكد على عدم علمي بهذا اللقاء وأكذب أي اتصال بي في موضوعه سواء أكان بطرق مباشرة أو غير مباشرة ، معتبرة هذا التصرف السافر و اللامسؤول يندرج في إطار التشويش على نشاطي الحقوقي والقضايا العادلة التي تؤطر برنامجي ومطالبتي سلميا بحق “الشعب الصحراوي” في تقرير المصير واحترام حقوق الإنسان ب “الصحراء الغربية” مع العمل على توفير آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان وحماية المدنيين الصحراويين.. انتهى تصريح حيدار. وضمن نفس الإطار، تحدّث أوّل أمس السبت محمّد الحموشي، رئيس جمعية “أُوسَّانْ” الثقافية، باسم المجتمع المدني بالريف ولامس موعد اللقاء “الريفي الصحراوي” موضوع الإعلان الإلكتروني المعمّم، مؤكّدا ضمن قوله على عزم “الجمعيات الريفية” مواجهة منظّمي الموعد المنتظر.. كما أورد الحمّوشي بأنّ بيانا يوجد في طور الصياغة من أجل “التصدّي” لمثل هذه المحاولات المغرضة الرامية إلى المس بالشعور الوطني.. وجاءت تصريحات رئيس “أوسّان” الثقافية ضمن موعد عُقد بإحدى قاعات “الحفلات” وسط مدينة النّاظور برئاسة عبد الله بوصوف؛ الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي تداعيات تصريحات الحمّوشي برزت تصريحات مضادّة من لدن ثلّة جمعيات مدنية ناشطة بالرّيف، إذ استنكرت جميعها لجوء رئيس “أُوسّان” إلى الحديث باسم المجتمع المدني الريفي دون التوفّر على إذن بذلك من لدن النشطاء المعدودين بالآلاف، إذ تمّ التأكيد على أنّ المعطيات المتوفّرة عن اللقاء “الريفي الصحراوي” تشي بتعميم كذبة يراد استغلالها لأمور مجانبة للسياق العادي من مجرى الأمور، وأنّ التعبير عن الروح الوطنية للريفيين لا تحتاج ل “ناطق غير رسميّ” يروّج لها على حسابه الخاص. رشيد احساين، رئيس جمعية أنوال الثقافية النّاشطة من النّاظور، أقرّ بأنّ الإعلان المعمّم بشأن اللقاء المحدّد تاريخه بمليلية يومي 15 و16 ماي لا يعدو إعلانا من أشخاص همّهم زرع الفتنة بالريف وإبرازه بوجه بؤرة التهاب حسّاسة مستوجبة لتوفّر “إطفائي” قادر على الإحاطة بالمتغيّرات التي تبرز بها من حين لآخر ببصمات مصطنعة يقف وراءها “من يهمّهم الأمر”، وذلك قبل أن يستغلّوا الأحداث المتعامل معها من لدن الساكنة والمجتمع المدني بحسن نيّة موسومة بالوطنية، ويحوّروا هذا التعامل لرفع “أسهم خيالية” يتوفّرون عليها ب “بورصة الوطنية”. من جهة أخرى، يعمل ناشطون جمعويون مغاربة بمليلية على إعداد بلاغ للرأي العام من أجل فضح المناورة التي قام بها من روّجوا للقاء مليلية “الريفي الصحراوي”، مؤكّدين عزمهم الكشف عن تفاصيل هذا الافتراء الذي يستمدّ وهميته من خلال غياب حجوزات الفنادق للضيوف المفترضين وغياب حجز لأي من القاعات القادرة على احتضان أي تجمّع من الصنف المدعوّ إليه