مفاجأة غير سارة حملتها نهاية عام 2010 لأرباب المقاهي المغربية، إذ من المرتقب أن يرتفع صائر شراء القهوة خلال عام 2011 بعد أن أعلن عن كون شهر يناير المقبل موعدا لارتفاع في ثمن البن لقاء ارتفاع الأسعار على المستوى العالمي بتسجيل 2013 دولارا لطن من منتوج البن الأرابيكا و1964 من بن الروبيستا. وتتمثل الانعكاسات على المستهلك المغربي بارتفاع سعر الأرابيكا بقيمة 30 درهما للكيلوغرام الواحد دفعة واحدة في الوقت الذي لن تتعدى الزيادة في الروبيستا 10 دراهم في الكيلوغرام الواحد، وهي الزيادة التي تبقى اقل بكثير من الزيادات العالمية التي طالت 53% من السعر المعمول به حاليا لتسويق القهوة في مرحلته النهائية. ورغم كون المهنيين المرتبطين بتسويق القهوة بالمغرب قد أشعروا بالزيادة قبل 6 أشهر من الآن إلا أنهم كانوا قد استبعدوا تحقيق هذا المعطى في الوقت الراهن وفق تقديرات خاطئة كانت تضن بأن المخزون المغربي من هذا المنتوج قادر على تحقيق مستلزمات المستهلكين لفترة أكبر من 6 أشهر، إلا أن تقلص العرض وسوء التوزيع على المستوى العالمي عجلا بقدوم الارتفاع في التسعيرة.