ساءلت البرلمانية بالغرفة الأولى، ليلى أحكيم، أمس الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، وزير الثقافة والاتصال حول المبادرات الحكومية لتأهيل الشأن الثقافي بإقليميالناظور والدريوش، و الأوراش المستقبلية في هذا المجال. وأكد محمد الأعرج في معرض إجابته عن سؤال البرلمانية السالف ذكرها، أن وزارة الثقافة تسير نحو إعطاء المكانة اللازمة للمجال الثقافي عن طريق تعميم منشآت الثقافة ترسيخا لمبدأ العدالة المجالية في العديد من الأقاليم من ضمنها الناظور والدريوش. وكشف الأعرج، أنه بمجرد توليه المسؤولية الوزارية راسل عامل إقليمالناظور، موضحا بأن مبادرات جديدة ستتحقق في الأفق وذلك في إطار توجه الوزارة فيما يتعلق بإنجاز الدراسات و تخصيص الميزانية الخاصة لتأهيل المجال الثقافي بالدريوش والناظور و حماية المناطق الأخيرة بهذا الأخير. من جهة ثانية، اعتبرت أحكيم، أن الأوراش التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها بالناظور قد ساهمت في اذكاء الدينامية التنموية بالمنطقة، و لمواكبة هذه المشاريع أضحى من الضروري تعميم فضاءات ثقافية بالإقليم واعتماد مقاربة تشاركية في عملية تدبيرها. وشددت أحكيم، ان الناظور يفتقر حاليا إلى المراق الثقافية والشبابية التي تمكن الأجيال الصاعدة من التعبير عن قدراتهم الذاتية و الانخراط بشكل فعال في النموذج التنموي الجديد، ما يتطلب في الوقت الراهن انكباب الجهود والإسراع في إنجاز مرافق تنسجم و متطلبات المرحلة الراهنة.