عقد القيادي الحركي والشاغل لمنصب وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج، لقاءً حزبيا، عشية يوم أمس الإثنين 3 يوليوز الجاري بمنزل القيادي والبرلماني عن حزب الحركة الشعبية محمد الفاضيلي، حضره عدد من المنتخبين والمناضلين المنتمين للحزب بالإقليم، إضافة للقيادية والبرلمانية عن الحزب الدكتورة ليلى أحكيم. واستهل اللقاء الحزبي بكلمة للمنسق الإقليمي للحزب بالدريوش عبد اللطيف القادري، إذ أثنى على رغبة الوزير في عقد هذا اللقاء الحزبي والذي جاء مستعجلا، وشدّد على يدي الوزير متمنيا له التوفيق ومعتبرا إياه أمل ومستقبل الحزب، مضيفا أن الرهانات كبيرة وتتطلب رجالاً في مقام محمد الأعرج. من جانبه، أعرب محمد الأعرج سليل إقليمالحسيمة عن فخره وإعتزازه بالتواجد بين ظهراني مناضلي حزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش، داعيا إياهم إلى ضرورة خدمة هذا الوطن ومؤسساته والتشبت بوطنيتهم والدفاع عنها، مشيرا إلى أن المنطقة وطنية ولها تاريخ في النضال والوطنية. وتعهد الوزير محمد الأعرج الذي حل بإقليم الدريوش في سياق مهمة رسمية، (تعهد) خلال ذات اللقاء الحزبي بالقيام بزيارة مرة أخرى للمنطقة حاملا لرؤية الوزارة التي يرأسها اتجاه المشاريع المزمع إحداثها بالإقليم والإقلاع الثقافي الذي تعتزم الوزارة إعطاء دفعة من خلاله للقطاع الثقافي بالإقليم.