قالت مصادر خاصة، أن النائبة البرلمانية، ليلى أحكيم، أقدمت أمس الأربعاء، على توجيه سؤال لوزير الثقافة والاتصال، خلال اجتماع للجنة الثقافة بمجلس النواب، حول الوضع الثقافي المزري بكل من إقليمي الناظور والدريوش.. ووفق نفس المصادر، فقد عرضت ذات النائبة البرلمانية المنتمية للفريق الحركي، الوضع الكارثي لقطاع الثقافة بالناظور والدريوش، من خلال سردها لمجموعة من الحقائق التي تهم بالأساس غياب البنية التحتية الثقافية بالإقليمين، وافتقارهما لمرافق ثقافية مهمة كالمسرح وقاعة للسينما ومكتبات عمومية.. وهو ما دفعها لمساءلة الوزير المعني بالقطاع حول الإجراءات التي من الممكن أن تتخذها وزارته في هذا الصدد، من أجل إنقاذ الوضع الثقافي المزري بالإقليمين. المفاجأة الكبيرة والتي صدمت ذات النائبة البرلمانية، وفق ما أوردته نفس المصادر، أن وزير الثقافة السابق أقدم بقرار منه على إغلاق مقر مندوبية الثقافة بالناظور والدريوش، ليصبح بعدها الإقليمين بدون مندوبية مكلفة بقطاع الثقافة، وهو ما دفع ليلى أحكيم الى التساؤل حول إقدام وزير الثقافة السابق على إصدار هذا القرار، بعد أن كانت كل أماني ساكنة الإقليمين تتجلى في نيلهما لمرافق ثقافية ترقى لتطلعاتهما وتنال الجمعيات الممتهنة للمسرح بهما لدعم الوزارة.. ولم تتوانى أحكيم الشاغلة أيضا مهام مستشارة جماعية بمدينة الناظور، في مطالبة وزير الثقافة والاتصال الى إلغاء قرار إغلاق مندوبية وزارته بالناظور والدريوش، وبلورة مشاريع ثقافية بالإقليمين وإحداث مرافق جديدة بهما بالنظر للمهرجانات الثقافية والفنية التي يعرفانها بالخصوص بإقليم الناظور.