دعت أصوات ارتفعت أخيراً في أوساط رقعة واسعة من النشطاء والفعاليات من مختلف المشارب والتيارات، إلى جعل مدينة الحسيمة وونواحيها الضاحوية بالإقليم، وجهة سياحية أولى بالمغرب خلال الصيف الحالي. وحسب النداء المعمّم على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيما منها "فايسبوك"، فإن دعوة عموم المواطنين والسياح إلى زيارة حاضرة جوهرة المتوسط، من شأنها دعم السياحة الداخلية، لإنعاش ركود الرواج التجاري وإنقاذ السكتة الاقتصادية التي تعرفهما المنطقة. كما اعتبر مطلقو هذه الدعوة الحاثة للمواطنين على الإقبال على مدينة الحسيمة بكثافة، فكاً لعزلة المدينة وفرصة لزيارات عائلات معتقلي حراك الريف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، خصوصا بعد صدور الأحكام الأخيرة في حق قيادات الحراك بالدار البيضاء. بالموازاة مع ذلك، وبعد إطلاق هاشتاغ "غا نمشي للحسيمة"، أطلق نشطاء هاشتاغ جديداً موسوما بعنوان "آجي نتضامنوا"، مرفقاً برزمة صور خلابة للمعالم التاريخية والسياحية للمدينة، فيما دعا آخرون إلى القيام بقوافل تضامنية وأخرى سياحية إلى الحاضرة الريفية.