أطلق الناشط الإعلامي رمسيس بولعيون، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "هاشتاغ" موسوماً بعنوان بالبنط العريض "غا نمشي للحسيمة"، على شكل دعوة موّجهة للعموم، تحثّهم على زيارة حاضرة جوهرة المتوسط، بغية إنقاذها من السكتة الإقتصادية التي تعرفها المنطقة بعُقرها خلال السنوات الأخيرة. وفي نداءٍ مرفقٍ ب "هاشتاغ: غا نمشي للحسيمة" الذي لقي تفاعلا مكثفا من أوساط روّاد الموقع الأزرق، أوضح بولعيون أنّ "هناك تضامن آخر يجب أن يوازي موجة التآزر العارم مع ساكنة الحسيمة وساكنتها في حاجة إلى هذا التضامن الهّام المُتجسّد في التنفيس عن الأزمة الاقتصادية وحالة الركود التجاري الذي ترزح تحت وطأته المدينة". ودعا الإعلامي، نشطاء الفايسبوك، إلى الانخراط بقوة والتفاعل بكثافة مع مبادرته سعياً وراء تحفيز المواطنين إلى زيارة الحاضرة الريفية، من أجل قضاء العطلة الصيفية بأرجائها وشواطئها، بهدف إنعاش حركة الرواج التجاري عن طريق اِستزادة الإقبال على "اِستئجار الشقق واِقتناء اللّوازم والحاجيات من المحلات التجارية والتسوّق وتناول الأسماك"، طالما أن هذا النوع من "التجارة" تشكل مصدر رزق بالنسبة لغالبية السكّان. وأوضح بولعيون، أنّ الزيارات المكثفة إلى حاضرة جوهرة المتوسط، خلال فصل الصيف الحالي، من شأنها إدخال فرحة ولو "بسيطة" في نفوس الساكنة، بفضل إنعكاسها الإيجابي على اقتصاد المدينة ممّا ستدرّه من دخلٍ مادي قد يُنعش جيوب التجاريين، في انتظار الفرحة الكبيرة الممثلة في إطلاق سراح معتقلي الريف، وكذا تنفيذ الإنجازات التي تنتظرها الساكنة للحد من البطالة المتفشية في أوساط الشباب.