قام باحثون ينتمون إلى مركز التاريخ والثقافة العسكرية بمدينة مليلية المحتلة خلال الشهر الجاري، برحلة إلى الجزر المحتلة الخاضعة للحكم العسكري الاسباني، القريبة من إقليميالناظوروالحسيمة. ويعمل هؤلاء على إجراء دراسات حول المدافن والمقابر المتواجدة بالجزيرة المحتلة "اشفارن" قرب إقليمالناظور، وصخرتي "النكور وبادس" باقليم الحسيمة، إذ أكدت الزميلة "دليل الريف" أن هذه الأبحاث تأتي في إطار مساعي مركز التاريخ والثقافة العسكرية بمليلية المحتلة، بهدف نشر ثقافة الدفاع، وتمكين المواطنين الأسبان من الاطلاع على جميع المعلومات التي تخص تاريخهم العسكري. وكانت هذه الجزر المحتلة التي يوجد فوقها قوات عسكرية حاليا، كان تضم معتقلات يسجن فيها المنفيين والسجناء السياسيين والعسكرين، كما تضم هذه الجزر مجموعة من القبور إلا أن المعلومات المتوفرة عنها قليلة جدا، فمثلا بجزيرة الحسيمة تقع مقبرة تضم 60 قبرا لجنود ومدنيين بينهم قبر فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات تدعى " بيلار سيفانتوس" وهي ابنة عقيد كان قائدا للحامية العسكرية المرابطة على الجزيرة خلال فترة الحرب ، قيل انها توفيت بسبب وباء. فيديو عن الزميلة "دليل الريف".