كشفت صحافية في جريدة "إلموندو" الإسبانية وجود مقبرة بالحسيمة تضم 60 قبرا لجنود ومدنيين بينهم قبر فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات تدعى " بيلار سيفانتوس" وهي ابنة عقيد كان قائدا للحامية العسكرية المرابطة على الجزيرة خلال فترة الحرب ، قيل انها توفيت بسبب وباء، وذلك خلال زيارة الصحافية مؤخرا جزيرة الحسيمة (النكور ) قرب شاطئ اسفيحة. وأضافت الصحافية ذاتها، أن الجنود المرابطين على الجزيرة حولوا هذه الفتاة إلى أسطورة يداولونها فيما بينهم، لدرجة أن بعضهم يؤكد أنه يسمع أصوات وصراخ الفتاة كل ليلة تصدر من داخل المقبرة التي تسمى "بولبيرا"، مما يثير الرعب في صفوف الجنود. وكانت السلطات الاسبانية سمحت لصاحفية من جريدة الموندو بدخول جزيرة النكور قصد إعداد تقرير عن حياة الجنود هناك، بعد أكثر من 20 سنة على إغلاقها في وجه وسائل الأعلام.